علاقات و مجتمع
مع بداية عام 2000، منذ أكثر من عشرين عامًا قرر الفنان محمد هنيدي الدخول بالسباق السينمائي بفيلم «بلية ودماغه العالية»، إذ جسد شخصية «عماد» الميكانيكي القاطن بإحدى الحارات الفقيرة، وتجمعه قصة حب بـ«دنيا» الفتاة الغنية وبسبب اختلاف الطبقاتـ دخل في صراع للفوز بها، إلى أن يصادفه «الجلود فينجر، وتفاهة، وأم الشحات» 3 من أطفال الشوارع، الذي يحاول «بلية» تغييرهم للأفضل، وتقديم الرعاية لهم على أن يصبحوا أفراد صالحة للمجتمع، بحسب نهاية الفيلم، إلا أن الواقع لم يسر دومًا كما سارت سيناريوهات الأفلام.
كريم هاشم «الجلود فينجر»، وصلاح مجاهد «تفاهة»، وعلياء عساف «أم الشحات»، ماذا حدث لهم، وأين تركهم الزمن، بعد مرور 23 عامًا، إذ تغيرت الأحلام، ولم يحققوا جميعًا رسالة العمل، ليواجهوا الواقع ما بين الظهور والاختفاء.
ماذا حدث لأطفال فيلم بلية ودماغه العالية
– اختفاء
دخل كريم هاشم، الذي جسد شخصية «الجولد فنجر» صاحب مشهد الانتحار بالعمل، في مجال التمثيل، ليشارك عام 1998 في مسلسل الجانب الآخر، وفيلم جالا جالا عام 2001، عقب مشاركته بفيلم «بلية ودماغه العالية» قبل أن يختفي تمامًا من حينها منذ 22 عاما.
– الحبس
في 2021، وعقب مرور 21 عاما، عاد اسم صلاح مجاهد «تفاهة»، يتداول ليس لعودته للعمل الفني، ولكن بعدما أُلقي القبض عليه بتهمة الاتجار في المخدرات، واعترف بالتهمة الموجهة إليه.
القصة الكاملة للقبض على صلاح مجاهد طفل فيلم بلية ودماغه العالية
– الطلاق
مصير استكمال الفن، كان قرار علياء عساف «أم الشحات» التي بالفعل شاركت في طفولتها بأفلام «نزوة، شجيع السيما، بلية ودماغه العالية».
ثم عادت بعد نضوجها، بأعمال «أوقات فراغ، حين ميسرة، مسلسل الداعية، مزاج الخير، ابن حلال»، وعلى الرغم من العمل الفني، إلا أن الحياة الشخصية شهدت مأساة، بعدما تزوجت في 2015، من محمد عماد الدين، لكنها انفصلت في مارس 2016، ولم تستطع حينها استخراج وثيقة الطلاق، بسبب تعرضها للتزوير في الوثائق الرسمية.
وفي يوليو 2016، قضت محكمة أسرة القاهرة الجديدة، بإثبات طلاق الفنانة علياء عساف من رجل الأعمال محمد عماد الدين.