صحة
تتعدد أنواع وأشكال الفواكه التي يعشق الجميع تناولها، ولعل من أبرزها الموز، لسهولة الحصول عليه وكذلك تناوله، إلى جانب استخدامه كفاكهة شهية في تقديم عديد من الوصفات المختلفة، ما بين المشروبات وأطباق الحلوى وغيرها.
كيف ذُكر الموز في القرآن الكريم؟
إلى جانب إقبال كثير من الناس على تناول الموز لمذاقه الشهي، فقد عززه المولى عز وجل بالذكر في كتابه العزيز، في قوله تعالى بسورة الواقعة: «فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ».
وربما لا يعرف البعض، أن الطلح المنضود هو الموز، وفق تفسير البخاري، والإمام محمد متولي الشعراوي، وهو من فاكهة أهل الجنة، التي سيفوز بها المؤمنون بالآخرة.
الفوائد الصحية لتناول الموز
يعد الموز من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بأعماره المختلفة، بدءًا من الطفولة وصولًا إلى مرحلة الشيخوخة.
وحسب ما ذكر الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، خلال إحدى لقاءاته في برنامج «حكاية كل بيت» على قناة «دي إم سي»، عن أنواع الفواكه التي يمكن تناولها للأطفال في فصل الصيف، ويأتي من بينها الموز.
ويساعد الموز على إمداد الجنين بالطاقة على مدار اليوم، خاصة في أوقات النمو الخاصة به، إلى جانب قدرته على علاج مشكلات الإسهال.
كما يحتوي الموز على نسب كافية من البوتاسيوم التي يحتاجها الجسم، ويحافظ على مستوى الماء داخل الأوعية الدموية، وفق ما كشفت خبيرة التغذية، ليندا جاد الحق، في تصريحاتها لـ«هن».
وفي مراحل الشيخوخة فإن للموز أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الدماغ، والحماية من الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر، لاحتوائه على نسب عالية من الألياف.