علاقات و مجتمع
مأساة كبيرة تعيشها أسرة الضحايا الخمس على متن الغواصة الاستكشافية تيتان، الذين يأتي من بينهم الملياردير الباكستاني شاهزاده داود، صاحب الـ48 عامًا، وابنه سليمان، البالغ من العمر 19 عام، اللذين راحا بشكل مأساوي بعد فقدانهما في مياه المحيط الأطلسي، وتحطم غواصتهم بالقرب من مكان غرق السفينة تيتانيك.
تفاصيل مأساوية في واقعة الأب والابن الباكستانيين
تفاصيل مأساوية جديدة كشفت عنها شقيقة الملياردير الباكستاني شاهزاده داوود، وعمة الشاب سليمان شاهزاده، بعد رحيلهما على متن الغواصة الاستكشافية تيتان، موضحة أن الابن كان يشعر بالرعب من الانضمام للرحلة، حسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت عمة الشاب الباكستاني إن ابن أخيها، سليمان شاهزاده، الطالب الجامعي، شعر بالذعر من تلك الرحلة بدرجة كبيرة، ولم ينضم لطاقهما إلا إرضاءً لوالده بمناسبة الاحتفال بعيد الأب.
محاولة إرضاء الشاب الباكستاني لوالده
ووفق تصريحاتها لشبكة «NBC News» التي نقلتها الصحيفة البريطانية، أن السيدة عظمة داوود شقيقة الملياردير الباكستاني، كشفت عن عدم استعداد نجل أخيها للرحلة المأساوية، لكنه شعر بأنه مضطر لإرضاء والده، الذي كان شغوفًا جدًا بحادث غرق السفينة عام 1912.
وبحالة من الانهيار التام تحدثت العمة عن تفكيرها المأساوي في كيف كان شكل رحيل ابن أخيها الشاب الصغير، خاصة مع مواجهته الموت في تلك الأعماق المخيفة، قائلة: «أشعر وكأنني وقعت في فيلم سيئ حقًا، إنني وجدت صعوبة في التنفس بمجرد التفكير فيهم، لقد كان الأمر مختلفًا عن أي تجربة مررت بها على الإطلاق».
وبعد الإعلان عن مصرع طاقم أفراد الغواصة تيتان، نشرت أسرة المليادير الباكستاني نعيًا له ولنجله الطالب الجامعي، وهو ما لاقى تداولا واسعا.