علاقات و مجتمع
كانت سابقة لعصرها، صوتها العذب لفت الأنظار، تمتعت بجمال وأناقة شديدة، حتى وقع في غرامها أنور وجدي، وكونا ثنائيًا كبيرًا عرفه الجمهور على الشاشات وفي الحياة الشخصية، لتكن قصة حبهما محط أنظار الجميع يتحدثون عنها وعن كواليسها، هي الفنانة ليلى مراد، التي يتزامن اليوم 17 فبراير ذكرى ميلادها.
ويُقدم هُن خلال السطور التالية، لقطات من حياة أنور وجدي وليلى مراد.
في لقاء تسجيلي للفنانة ليلى مراد، تحدثت عن أسرار في حياتها مع الفنان أنور وجدي، وتشاركهم في العديد من الاعمال السينمائية وكذلك الحياة الزوجية، إذ قالت: «أول ماشوفته كانت قبل ما أعمل فيلم ليلى بنت الفقراء، وعملت بعدها شهداء الغرام، كان قصة روميو وجوليت، كان عملها الله يرحمه الأستاذ كمال سليم، هو كان واخد دور ثاني وأنا في الأستديو وبشتغل في الفيلم ده وبعمل ماكياج وبعدين كنت بسمع عنه وعن اسمه كتير وكنا اشتغلنا مع بعض حاجات بسيطة، في مرة خبط على الأوضة وطلب يتكلم معايا».
اللقاء والتعامل الأول بين ليلى مراد وأنور وجدي
تابعت الفنانة ليلى مراد، الحديث عن كواليس اللقاء الأول وحديثها مع الفنان أنور وجدي، مضيفة: «كان دمه خفيف وقعد يقولي نكت وبعدين قالي عايز اعرض عليكي حاجة، عندي قصة لطيفة بالنسبة ليكي تعمليها وقولتله فرصة تانية نتكلم وفضينا الحكاية وبعد كام يوم قالي عايز أقرالك السيناريو لو يعجبك، قعد يلح ولما سمعتها قولتله لطيفة جدا، قالي أنا معايا قرشين تحويشة العمر، وسألني عن أجري وعرض عليه أخد 15ألف جنيه، يومها اتخض ووقع من على الكرسي، النهاية اتفقنا على 12 ألف».
«كان بيناديني مزمازيل ليلى وعرضت عليه يخرج الفيلم وقتها اتجنن وقالي تقبلي أخرجلك بعد تعب المخرج ودخوله المستشفى»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة ليلى مراد، الحديث عن كواليس علاقتها بالفنان أنور وجدي، مضيفة: «في وسط تصوير فيلم ليلى بنت الفقراء، اتجوزنا ومجبناش أولاد».
وعن مميزات أنور وجدي، قالت ليلى مراد عنه: «كان عبقري ودائما تفكيره مختلف وجديد وبيطور نفسه وشعله نار ».