ماما
مع بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تعيش المنازل حالة من التوتر الشديد التي تبدأ من الأهالي وتنتقل للطلاب خوفا من عدم الحصول على مجموع عال يؤهلهم لدخول الكليات التي يرغبون بها، ما يجعل الطلاب يعيشون حالة من الخوف الشديد والذعر، والتي تجعلهم غير قادرين على المذاكرة بشكل جيد.
تأثير العوامل النفسية والمزاجية على الطلاب
وتحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «جروب الماميز»، عن الأمور التي يجب أن تقوم بها الأسر خلال فترة امتحانات الثانوية العامة ودورها الكبير في دعم الطلاب نفسيًا، قائلًا: «يجب معرفة الأمور التي يفضلها الطالب والتي تُحسن من حالتها المزاجية والنفسية، مثل الشيكولاتة أو العصائر الباردة، وعدم ترديد عبارة أنت مبتذاكرش طول الوقت، بخلاف منع المقارنات وعدم طلب منه نتيجة معينة لأن القدرات العقلية مختلفة تماما عن المذاكرة، الأشخاص المشاهير والمتميزين على مستوى العالم معتمدوش في حياتهم على مجموع الثانوية العامة، النجاح في المدرسة شيء والحياة الاجتماعي والأسري والعملي شيء آخر، حتى في التخصص».
نصائح للأمهات أثناء امتحانات الثانوية العامة
«كلمة حلوة كفيلة تسعد طلاب الثانوية العامة»، كانت تلك النصيحة التي وجهها الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال الحديث عن دور أولياء الأمور مع طلبة الثانوية، مضيفا: «يجب أن يتسم الجو داخل المنزل على الهدوء والابتعاد عن المشاكل والخلافات والحديث عن المصاريف وعدم المقارنة مع تجنب اللوم والمعاتبة، التحفيز والتركيز هو ما يجعل الطلاب يصلون للنتيجة المرجوة».
روشتة لأولياء الأمور للتخلص من رهبة الامتحانات
وقدم استشاري الطب النفسي روشتة للأهالي وأولياء الأمور للتخلص من رهاب الامتحانات، مضيفا: «كل أب وأم يجب أن يتسموا بالهدوء وعدم التوتر والضغط النفسي الذي ينتقل للأبناء، مع عدم محاولة تحقيق ما فشلوا به في شبابهم بدخول كلية معينة، وإجبار أبنائهم على تحقيقه، يجب ترك لهم كامل الحرية في رسم طريقهم بذاتهم من خلال اختيار الكلية المفضلة لديهم، يجب عدم مشاهدة التلفاز ومباريات الكرة بصوت عال كونه يؤثر بالسلب على التركيز، كما يجب عدم تركهم يتصفحون ويستعملون الهاتف المحمول بأريحية لأنه من عوامل تضييع الوقت ويرهق العين».