علاقات و مجتمع
حفل زفاف ملكي، بحضور شعب الأردن، شهدته الدولة الأردنية اليوم، إذ عُقد مراسم قران ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله والأميرة رجوة الحسين، بحضور قادة ورؤساء الشرق الأوسط والعالم، داخل قصر زهران، في مشاهد إنسانية سُلطت عليها كاميرات وسائل الإعلام بالأردن والعالم
العديد من المظاهر الملكية التي جذبت أنظار الجميع، بدأت منذ الإطلالة الأولى للعروسين، ولى العهد الأردني، والأميرة رجوة، وحتى وداعهم للقصر قبل أن يستقلا سيارتهما، فلكل مشهد قصة وتاريخ، كتبه التراث الأردني كان على رأسها تاريخ القصر الذي احتضن من قبل حفلات زفاف ملكية، وأيضًا السيارة التي استقلها الثنائي.
واستقل ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله والأميرة رجوة آل سيف، من قصر زهران إلى قصر الحسينية سيارة «رينج روفر» من «وود آند بيكيت» موديل 1984، وذلك عقب عقد القران مباشرة.
ما قصة السيارة التي استقلها العروسين؟.. ما علاقة الملكة إليزابيث
وصنعت السيارة من قبل شركة صناعة السيارات البريطانية «وود آند بيكيت»، وهي ذات السيارة التي تم تخصيصها للراحلة الملكة إليزابيث خلال زيارتها للأردن، تحديدًا في زيارة للبترا، ومواقع أخرى في جنوب الأردن، رفقة الملك الحسين حينها.
وجاءت السيارة مع سقف مفتوح، وتم تنجيد مقاعدها بالجلد الأبيض مع أربعة مقاعد كهربائية فردية من طراز «ريكارو»، مع إعادة طلاء وإعادة تصميم النوافذ الجانبية، ومنطقة السقف للسماح بمشاهدة أفضل، ليطلق عليها «شير روفر».
السيارة خرجت من المتحف
الجدير بالذكر أن السيارة كانت أُدخلت متحف السيارات الملكي في عام 2003، وظلت فيه حتى أعيد تشغيلها لاستخدامها في حفل زفاف ولي العهد.