لماذا خاض الملياردير الباكستاني وابنه مغامرة الغواصة «تيتان»؟.. الزوجة تكشف السر

ما زالت الغواصة تيتان المفقودة تشغل حديث العالم، وخلال الساعات الماضية خرجت زوجة المليادير الباكستاني شاهزاده داود، للإدلاء بتصريحات جديدة بشأن ابنها الذي فُقد رفقة والده بالرحلة المأساوية.

مكعب وتحطيم رقم قياسي 

قالت كريستين داود، زوجة المليادير الباكستاني البريطاني شاهزاده داود، ووالدة الطالب الجامعي سليمان داود، إن ابنها البالغ من العمر 19 عامًا، أحضر معه على متن الرحلة مكعب روبيك الشهير، رغبة في تحطيم رقم قياسي بحل لغزه على عمق 3800 متر تحت الماء، لكنه لم يلحق تحقيق هدفه، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

«روبيك» أحد المكعبات التي اخترعت قبل أكثر من 40 عامًا، وسُمي حينها بالمكعب السحري، ومع مرور الوقت أصبح هذا المكعب اللعبة الأكثر مبيعًا في العالم، حيث تعتمد فكرته على وجود 6 أوجه بالألوان الأزرق والأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر والأبيض، وفكرته تعتمد على تشكيل الوجه من نفس اللون، اعتمادًا على استخدام البراعة الذهنية.

وأضافت زوجة المليادير الباكستاني أن ابنها كان متحمسًا للغاية لحل اللغز على عمق 3800 متر تحت سطح المحيط الأطلسي، مضيفة أنه تقدم بطلب إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بشأن هذا الأمر، وأن السيد داود أخذ كاميرا لتسجيل جهوده.

تواجد الأم وابنتها على السفينة تيتان الأم 

وتكشف الأم المكلومة أنه في أثناء عمليات البحث عن الغواصة، كانت تتواجد رفقة ابنتها «ألينا» البالغة من العمر 17 عامًا، على متن السفينة تيتان الأم، التي كانت تسعى لمهمات الوصول للمفقودين.

أمل كبير كان داخل الزوجة بالعثور على زوجها وابنها خلال عمليات البحث، لكنه تلاشى من داخلها بعد مرور الـ96 ساعة التي نفذ الأكسجين خلالها، لكن ابنتها ظلت متفائلة خاصة بعد اكتشاف حطام الغواصة.