صحة
مضاعفات صحية كالنزيف الداخلي أو الإصابة بالعدوى، يعاني منها كثير من المرضى بعد إجراء العمليات الجراحية، يتعافى البعض منهم بسبب التعامل مع الأطباء سواء الذكور أو الإناث والطريقة التي يتبعها كل منهم في تخفيف آلام مرضاهم، وخلصت دراسة كندية، أجراها عدد من الباحثين إلى أن المرضى الذكور والإناث الذين تلقوا علاجهم بعد المعاناة من الكسور واستبدال المفاصل وأمراض القلب على يد جراحات طبيبات، كانوا أقل عرضة للخطر بنسبة 10%، في خلال 90 يوما، مقارنةً بأولئك الذين جرى فحصهم من قبل أطباء ذكور.
الدراسة الكندية التي أجراها الباحثون، أوضحت أنّ نسبة التعافي من مضاعفات الجراحة على يد أطباء ذكور، كانت بنسبة 6%، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
طرق علاجية استثنائية
تتميز الطبيبات بطريقتهن الاستثنائية في مداوة جراح المرضى والتعامل معها، إذ تجدهن يقدمن روشتات نفسية وتغذية بجانب العلاج الدوائي كالنصائح المختلفة بشأن فقدان الوزن وممارسة الرياضة.
وأثبتت الدراسة التي أُجريت في كندا أيضًا وفق البيانات، أنّ نحو 14.3% من المرضى تعرضوا لمضاعفات خلال الـ90 يومًا التالية للجراحة، وكان ربعهم تعرضوا لمضاعفات بعد عام واحد، وكان عدد الوفيات نحو 2% من المرضى، فيما توفي 4% في غضون عام، كما أن أغلبية الطبيبات يعملن في الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد، فيما يتخصص الذكور في جراحة العظام.
لماذا تلجأ الطبيبات للتخصص في الجراحة العامة والتوليد؟
وحددت الصحيفة البريطانية، أسباب ميل الطبيبات للتخصص في قسم الجراحة العامة، كالتالي:
– الرغبة في الطموح، إذ تميل الكثير منهن في إثبات جدارتهن وكفائتهن ومنافسة العديد من الأطباء البارعين في ذلك التخصص.
– التحدي ورفض القوالب التي يفرضها المجتمع، ما يجعل البعض منهن يقررن إثبات أن الفتيات قادرات على منافسة الذكور.
– تخفيف آلام الناس ومعاناته، بخلاف الرغبة في زيادة الدخل المرتفع وتأمين الحياة المستقبلية.