ماما
مع تحذيرات الأرصاد بانخفاض درجات الحرارة وسوء الأحوال الجوية في الفترات المقبلة، تخشى العديد من الأمهات من الإثابة والعدوى، خاصة بكورونا ومتحوراته التي تنتشر في هذه الأجواء، فضلًا عن تساؤلات العديد منهن عن الطريقة السليمة والصحيحة للتعامل مع أطفالهن حالة الإصابة بالفعل بالفيروس.
ما الذي يجب فعله إذا أصيب طفلك بالمرض؟
سؤال أجاب عنه الموقع العالمي «اليونيسف unicef»، حول الاستعدادات الأولية التي يجب أن تقوم بها الأمهات حال إصابة أطفالهن بفيروس كورونا خلال الفترات الحالية، ومتحوراته.
وجاءت نصائح «اليونيسف unicef» للأمهات على النحو التالي:
– يجب الحصول على استشارة طبية طالما شعر الطفل بالمرض، إذا ظهرت على طفلك أعراض كوفيد-19 حتى لو كانت الأعراض بسيطة.
– إذا أكد الطبيب إنه من الآمن تقديم الرعاية للطفل في المنزل، فحاولي تقييد الاختلاط على أن يكون هناك مقدم رعاية واحد بقدر الإمكان من أجل حماية أفراد الأسرة الآخرين من الإصابة بعدوى المرض.
– يجب أن يكون مقدم الرعاية المحدد شخصاً يتمتع بالصحة ولا يعاني من مشاكل صحية كامنة وأن يكون قد تلقى اللقاح.
– إذا لم يكن ممكناً فصل الطفل ومقدم الرعاية عن سائر أفراد الأسرة، حاوِل فصل الأشخاص المعرضين لخطر كبير بالإصابة بمرض شديد عن الطفل وعن مقدم الرعاية.
– لا تقم بعزل الطفل بمفرده.
– تحدث إلى طفلك حول كوفيد-19 ولماذا من المهم أن يحاول البقاء بعيداً عن سائر أفراد الأسرة لفترة من الوقت.
– يجب على مقدم الرعاية، وإذا أمكن الطفل أيضاً، ارتداء كمامة طبية ذات قياس مناسب عند الاختلاط بالآخرين، وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر يدين يحتوي على كحول، وشرب السوائل وتناول الأغذية المغذية لدعم تعافي طفلك.
– طمئن طفلك بأنك ستعتني به، وأنه سيتعافى بعد مرور بعض الوقت والحصول على الراحة.
– استمع لأسئلة طفلك أو شواغله، إذ تسببت الجائحة بالكثير من القلق والانشغال للجميع، ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى شعور المرء بطائفة من المشاعر من الغضب والقلق والحزن، وقد يكون بعض الأطفال سمعوا معلومات زائفة حول كوفيد-19 من أصدقائهم أو عبر شبكة الإنترنت، وقد يتسبب ذلك بشعورهم بالقلق، فعليك الإقرار بهذه المشاعر وطمأنة الطفل بأنه من الطبيعي أن تنتابه هذه المشاعر.
– تجاوَب مع احتياجات طفلك، وفكّر مع طفلك بطرق يتمكن فيها من البقاء على اتصال مع أفراد الأسرة الآخرين ومع الأصدقاء.
حاوِل جعل المكان الذي ينعزل فيه الطفل ومقدم الرعاية ملائماً للطفل بقدر الإمكان.
إذا كانت حالة الطفل جيدة بما يكفي، فحاوِل العثور على طرق مبتكرة للعب لتحفيز الطفل، فاللعب والتعلم يظلان جزءاً مهماً من حياة الطفل.
ارصد الأعراض
إذا اشتدت الأعراض التي تظهر على الطفل، اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك فوراً.
يجب الحصول على رعاية طبية طارئة إذا كان الطفل لا يستطيع تلقي الرضاعة الطبيعية، أو إذ بدا الطفل فجأة مشوشاً، أو رفض الأكل، أو تحول لون وجهه أو شفتيه إلى اللون الأزرق.
نصائح بشأن تقديم الرضاعة الطبيعية
ووفقًا لما نصح به «اليونيسف» عليكِ مواصلة تقديم الرضاعة الطبيعية لطفلكِ إذا أصيب بالمرض، وإذا كان الطفل الصغير مصاباً بكوفيد-19 أو بمرض آخر، فمن المهم مواصلة تغذيته بالرضاعة الطبيعية، إذ أنها تعزّز نظام المناعة لدى الطفل، كما أن الأجسام المضادة تمر إلى الطفل عبر لبن الأم، مما يساعد على مكافحة الالتهابات.