ماما
عادة ما تقع العديد من المواقف الغريبة والطريفة بين الأمهات وأبنائهن خاصة عند نشوب الخلافات بينهما خلال الحياة اليومية، ومؤخرًا، سجلت الصين واقعة غريبة من نوعها، بعدما قام طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، بالهروب من المنزل متجهًا لقسم الشرطة ببلدته كي يشكو أمه راغبًا في نقله للعيش داخل دار أيتام.
تفاصيل واقعة الطفل الصيني
وحسب ما ذكرت «سكاي نيوز عربية» أن الطفل الذي يقطن بمدينة شونجكين الصينية، تأخر في كتابة واجباته المدرسية، فقامت والدته بتوبيخه، وهو ما دفعه للهروب من المنزل.
ولم تتخيل الأم أن طفلها سيلجأ لمركز الشرطة كي يشكوها، ويطلب الرغبة في عيشه بـ دار أيتام بدلًا العيش معها، بسبب توبيخها له كي يؤدي واجباته المدرسية كحال العديد من الأمهات.
ووفق التقارير المحلية أن الطفل أخبر الشرطيون بأن والدته توبخه يوميا لأنه لا يقوم بأداء واجباته المدرسية فقرر مغادرة المنزل.
نصائح لتشجيع الأطفال على المذاكرة
علق الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«هن»، على الواقعة الغريبة التي قام بها الطفل الصيني، لافتًا إلى أنه قد يكون مصابًا باضطراب عدم التواصل مع الآخرين أو الشعور بالحرمان العاطفي تجاه والدته، وهو ما دفعه للأمر.
وبشأن كيفية تشجيع الأطفال على المذاكرة بصور إيجابية، حتى لا يلجأوا لارتكاب ردود أفعال سلبية كالتي سجلتها تلك الواقعة، قدم أستاذ الطب النفسي، روشتة للأمهات يجب الأخذ بها.
– مساعدة الطفل على حب المادة العلمية، وعدم الضغط عليه بشكل سلبي.
– التركيز على تقديم العاطفة للطفل خاصة خلال الدراسة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية «لأنهم في الوقت ده بتكون عندهم عاطفة كبيرة ومحتاجين يحبوا المذاكرة مش يكرهوها».
– التركيز على تقديم المادة العلمية للطفل باستخدام الجانب الترفيهي، «يعني أوصله المعلومة بأغنية أو رحلة لمكان خاص بالدراسة، لأنهم بيحبوا ده جدًا».