11:46 ص
الأحد 12 نوفمبر 2023
كتب-محمد قادوس:
تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا من إحدى المتابعات تقول خلاله،” أنا مؤمنة بالسحر ولكن أؤمن بمعجزة القرآن مثل المعوذتين في أنها تقي من السحر، وبينما أقوم بتنظيف بيتي وجدت سحر، وقمت بفتحه، ولم أكن أعلم أنه سحر قبل أن أقوم بفتحه، وقمت بقراءة القرآن بعدها؛ وقرأت سورة الصافات، والمعوذتين، ثم ألقيته في النيل، فماذا أفعل؟
في رده، قال أستاذ الشريعة الإسلامية، ولعي فيه ولا يهمك؛ والله في سورة البقرة عندما تحدث عن السحرة، وعما يفعله السحرة:” فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه”؛ والجملة التي تليها هي “ومَا هُمْ بِضَارِينَ به مِنْ أحَدٍ إلّا بِإذنِ الله”.
وأضاف عطية، خلال برنامجه،” اعرف دينك” المذاع عبر فضائية،” النهار: أنا هسلم إن فيه سحر، ولكن لا يضار به أحد إلا بإذن الله؛ فهل أنا عاجز على أن أقول يا من بيدك الضر لا تضرني، مشيرًا إلي أي سحر؛ نزل فيه سورتين قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس؛ فنزلتا مرتبطتان بالسحر؛ فلا سحر بعدهما.
وأوضح أستاذ الشريعة أن ما يكتب من خزعبلات بالأحمر؛ فهذا من كتب نصابة، و ناس نصابين؛ فولعي فيه وأرميه، فهو لن يضر أحدًا إن شاء الله.
اقرأ ايضًا
“حلال أم حرام”.. حكم تزويج الفتاة من تارك الصلاة؟
زوجى هاجرنى ويفعل الرذيلة.. وأمين الفتوى يرد
نائب جامعة الأزهر: الأغنياء لا يملكون المال والله سيحاسبهم عليه
بالفيديو.. يسري جبر: هذه هى الفرقة الناجية من أمة النبي