علاقات و مجتمع
بين ركام المنازل التي دمّرها الزلزال، باتت رائحة الموت تفوح من كل اتجاه، آنين الأطفال أسفل الأنقاض لايتوقف، وصرخات الأسر تتعالى، والمهام الأصعب على عاتق رجال الإنقاذ يخاطرون بحياتهم وهم يحاولون إنقاذ المصابين باحثين عن بصيص من النور وأمل يستحق الحياة.
إنقاذ الأطفال كان المشهد الأبرز الذي التفتت له الأنظار حول العالم، هؤلاء الملائكة الصغيرة التي حاوطتهم العناية الإلهية، ومن قصة الطفلة المعجزة السورية آية التي ولدت أسفل الانقاض متصلة بالحبل السري بوالدتها المتوفية، لمشهد آخر تقشعر له الأبدان، بعدما تمكن رجال الإنقاذ بسوريا، انتشال رجل ميت وهو يحضتن طفله الحي.
مشهد تقشعر له الأبدان.. انتشال رجل ميت يحضن طفله الحي بسوريا
واستطاع رجال الإنقاذ من سحب الأب المتوفي، قبل أن يظهر أنين طفله الذي وجدوه يتنفس وعلى قيد الحياة في أحضان والده المتوفى، ليهلل الرجال: «الله أكبر بيتنفس عايش عايش».
They pulled the dead father out from under the rubble and pulled his son alive from his arms.#زلزال_سوريا #زلزال_شرق_المتوسط #earthquakesyria #earthquake pic.twitter.com/dDOfPzAFT8
— Daily Middle East (@middleast_daily) February 9, 2023
ضحايا الزلزال في زيادة
ولا يتوقف عدّاد الموت عن الدوران في سوريا منذ أن هز الزلزال المدمّر، إذ ذكرت قناة العربية الإخبارية أن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع في سوريا وتركيا وصل إلى أكثر من 12000 قتيل حتى الآن.
وبدوره أشار المبعوث الأممي إلى سوريا بحسب قناة «العربية» الإخبارية، إلى أن الدمار الذي خلفه الزلزال لا يمكن تصوره، قائلا: «أدعو لتنحية الخلافات السياسية لضمان وصول المساعدة لمتضرري الزلزال، والعقوبات على سوريا تمنع وصول المساعدات لمتضرري الزلزال».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل وفدًا لتنسيق جهود الإغاثة في سوريا وتركيا لمساعدة المنكوبين هناك.