علاقات و مجتمع
بصمود وقوة لم يهزه صوت أو رصاص الاحتلال الإسرائيلي، ظل الصحفي الفلسطيني حسونة سليم، ينقل الحقيقة بقدر ما استطاع، لم يترك مدرسة أو شارع أو مستشفى قصفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلا وكان من أوائل الصحفيين والمصورين، يوثق وينقل ويتابع قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، شهيدًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس.
صورة لشهداء غزة، نشرها صباح أمس الصحفي الفلسطيني حسونة سليم، قبل أن ينضم إليهم عقب ساعات ليودعه أصدقاؤه وأسرته وداعًا مُهيبا يليق بالشهيد، الذي ارتقى أمس وهو يؤدي عمله.
لحظة تعرف والدة الصحفي الفلسطيني حسونة سليم عليه بعد استشهاده
ونشر الصحفي والمصور الفلسطيني، عبدالله العطار، مشهد فيديو يرصد لحظة تعرف والدة الصحفي الفلسطيني حسونة سليم عليه بعد استشهاده، إذ كشفت على وجه أمام الجميع لتنهار باكية، بعدما تعرفت على ملامحه، وهي تصرخ قائلة: «عشان يعني حكيت الحق! وينك يا ولدي»، لتظهر فيما بعد وهي تتقدم لتحمل نعشه قائلة: «الشهيد حبيب الله».
حسونة سليم: كان هيتجوز قريب
وكان حسونة سليم، ترك رسالة في مقطع فيديو له قبل وقت من الاستشهاد، يتحدث عن الاحتلال الإسرائيلي وما حدث، مؤكدًا أنه كان من المفترض أن يكون حفل زفافه بعد شهر، ولكن كل شيئ تم إلغائه بسبب الحرب، قائلًا: «الحمدلله على كل شيء لا ضل بيت ولا ضل ناس ولا شي الاحتلال أباد كل شي».