11:31 ص
الأحد 29 سبتمبر 2024
كـتب- علي شبل:
دفاعا عن السنة المطهرة، كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن حديث شائع بين الناس خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، يدور حول نصيحة نبوية بالابتعاد عن الزواج من بعض النساء اللاتي لهن خصال محددة.
البداية بسؤال تلقاه العالم الأزهري من أحد الأصدقاء يصف معاني الحديث “لا تنكَحوا المنّانة ولا الأنّانة ولا الحنّانة .. ولا الحدّاقة ولا البّراقة ولا الشدّاقة ولا عشبة الدار”، ويقول في معاني الكلمات:
1- المرأة المنانة وهى التى لا تتوانى عن أن تذكر زوجها بأنها منت عليه عندما كان فى ضائقة مالية واعطته مالها او حتى ساعدته فى مشكلة ما وقع فيها من قبل او تمن عليه وتذكره كثيرا بمساعدة ابيها او احد افراد عائلتها لزوجها فى يوما ما … فابتعد فورا عن الزواج من هذه المرأة.
2- المرأة الأنانة هى المرأة التى تشكو دوما من الألم والأنين واوجاع من الامراض ولا تكون مريضة من الأساس فحتما عزيزى الرجل ستمل منها لكثرة كذبها بشأن امراض لا توجد بها وتجدها فى أتم الصحة مع باقى الناس.
3- المرأة الحنانة هذه المرأة لا تعرف ان الزواج يعنى استقرارا فستجدها دوما تحن لأهلها كثيرا وتود دوما الذهاب الى اهلها ناسية بان بيتها الاساسى مع زوجها واولادها ولا أعنى بأنك تقطعها من أهلها لكن ما أعنيه أنها تود باستمرار وبشكل مفرط تحن وتود الذهاب إلى اهلها.
4 – المرأة الحداقة هى المرأة التى سترهقك ماديا فستجدها تحدق وتنظر إلى ما فى يد غيرها وتجبرك دوما على الاتيان بمثل ما هو موجود عند غيرها وهذا المرأة لن تشبع أبدا وستستمر دوما فى الفرض عليك بشراء مثل ما يمتلكه غيرها.
5- المرأة البراقة وهى المرأة كثيرة التزين والاهتمام بمظهرها بشكل مفرط لا لإسعاد زوجها وانما لاغترارها بجمالها أو إظهاره للناس حتى يتحدث الجميع عن جمالها فلا تتزوج مثل هذه النساء إطلاقا.
5- المرأة الشداقة وهى التى تجد صوتها مرتفعا دوما وكثيرة الكلام والكذب وتجدها تافهة لا قيمة لحديثها ويمل منها الجميع فحتما ستمل منها وتضعك فى مشاكل فكثير اللغط كثير الغلط.
6- المرأة عشبة الدار فهذه المرأة هى التى ستحول بيتك إلى قبر من العفن والنتانة وعدم الاهتمام بنظافة نفسها أو أولادها ومهمله لدرجة غريبة، فابتعد عن العفن واغتنم واحدة تريحك وتهتم بك وبأولادك وبنفسها.
#اذا اتممت القراءه صلي علي من بكي شوقا لرؤيتنا، صلى الله عليه وسلم.. شارك الموضوع في المجموعات وشكرا لكم).
أما رد الدكتور مختار مرزوق، العالم الأزهري، فأكد أنه بالرجوع إلى ما كتبه أهل العلم يتبين لنا أن هذا الكلام لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد مرزوق، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه لا يعرف له مصدرا من كتب الحديث الشريف، ويجب أن يتجنب المسلم نسبة هذا الكلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..
ولا يجوز ذكره إلا مع بيان وضعه.. والله تعالى أعلى وأعلم.
اقرأ أيضًا:
منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق
هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وكيف نقضيها؟.. وأمين الفتوى يقدم نصيحة عملية