ماما
تطرح الأمهات العديد من التساؤلات حول صحة أبنائهم، وتعد صحة البصر من أهم الأشياء التي يجب أن تحافظ عليها الأم لدى الطفل، فبعض الأطفال لا يولدون بكل قدراتهم البصرية، ويمكن اكتشاف تلك المشكلة الصحية من خلال عدة أعراض، وقد تكون هناك حاجة إلى فحص العين ولا تعرف الأم ذلك، فأحيانًا ما يعاني الأطفال من مشاكل بصرية تحتاج إلى فحص الطبيب، لذلك نقدم لكِ من خلال «هُن» كيف تعرفين إذا كان طفلك قد ولد بعينين ضعيفتين ويحتاج إلى الفحص.
وقال الدكتور محمد العسقلاني، استشاري طب وجراحة العيون، لـ«هُن»، إن الأطفال عادةً ما يولدون بصرهم ضعيف وذلك بسبب عيونهم الصغيرة، ولكن قد تتفاقم الأعراض التي توضح أن الطفل وُلد بعينين ضعيفيتين، وهي كالتالي:
أعراض مرض وضعف العينين
– فرك العينين بشكل متكرر.
– إحمرار العين وكثرة انسكاب دموعهما.
– إصابة الجفن الدائمة بالتهيج.
– رمش العينين بشكل مُفرط.
– الحساسية المُفرطة عند التعرض إلى الضوء.
– حوَل العينين.
– ظهور ورم في العينين.
– إذا بدت العين وكأنها تتحول إلى الداخل أو الخارج بشكل مستمر.
– إمالة الرأس المستمر.
– تدلي الجفون.
– الدمع المفرط.
– ظهور إعتام في عدسة العين.
تأثير ضعف العينين على الطفل
– تأخر الجلوس والمشي والوصول إلى الأشياء.
– تأخر المهارات الحركية مثل التقاط الأشياء واللعب.
– الحساسية والبُعد عن الضوء.
علاج ضعف العينين
وأضاف «العسقلاني»، أن فحص الطفل باستمرار هو أمر يجب انتباه الأمهات إليه، إذ أن الطفل تعرضه للضعف في عينيه يؤثر على البصر مع التقدم في العمر، ولا يحتاج الطفل أن يكون قادرًا على التحدث أو التعرف إلى الأحرف أو الأرقام أو أن يكون قادرًا على القراءة من أجل الحصول على فحص كامل للعين، ومن المستحسن أن يكون لديك فحص شامل لطفلك بين 6 و12 شهرًا، ويعتمد تحسن ضعف النظر على العلاجات المتاحة لحالة عين الطفل الخاصة، فيتم علاج المشكلة الأساسية لدى الطفل، وبالتالي يبدأ النظر في التحسن.
نصائح لتجنب ضعف العينين
وتابع «العسقلاني»، أن إتباع نمط صحي، من عدم تعرض الطفل للأضواء المزعجة مثل التعرض للتليفزيون وهو صغير، وعمل الفحوصات عند ظهور أي أعراض من السابق ذكرها، يجنب الطفل ضعف العينين، إلا إذا كانت حالة الوراثة هي السبب.