صحة
تعاني كثير من الأمهات من شقاوة أطفالها، وعدم القدرة على التعامل معهم، ولا تعرف أن أطفالها مصابين بفرط الحركة أم أنها شقاوة عادية، ويجب أن تفرق بينهما، إذ يمكن أن ينشأ بسببها اضطرابات في السلوك خاصةً العدوانية والعصبية المفرطة عند الأطفال.
وفي السطور التالية، نقدم لكم من خلال «هُن»، كيف تفرقين بين شقاوة الأطفال وإصابتهم بفرط الحركة، وطرق للعلاج بحسب طبيب الأطفال وحديثي الولادة، جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري.
كيف تفرقين بين شقاوة الأطفال وإصابتهم بفرط الحركة
ومن جانبه قال أحمد الحسيني، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«هُن»، عن الفرق بين اضطراب فرط الحركة والشقاوة: «فرط الحركة حالة مزمنة تصيب الملايين من الأطفال حتى مرحلة البلوغ، ويكون ناتج عن بعض العوامل التي تطرأ على الأطفال، من بينها فرط نشاط الجينات والبيئة وتفرق عن الشقاوة العادية في العديد من الأشياء أهمها الحركة بشدة».
أعراض فرط الحركة
وقدم «الحسيني»، العديد من الأعراض لفرط الحركة تتمثل في التالي:
– ركض الطفل باستمرار ودون كلل.
– اللعب بخشونة شديدة دون خوف من التعرض للإصابة.
– التملل والتلوي باستمرار.
– عندما يصل الطفل إلى سن المدرسة يكون غير قادر على التركيز ويتجول باستمرار حول الفصل الدراسي.
وأضاف «الحسيني»، أن اضطراب فرط الحركة الزائد يلزمه فحص من قبل الطبيب المعالج للطفل، لأن قد ينتج عن فرط الحركة مشكلة في انتباه الطفل.
حيل للتغلب على فرط الحركة
وقدم جمال فرويز، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، عدة حيل للتغلب على فرط الحركة: «الطفل أول ما الأم تعرف أنه عنده اضطراب في الحركة الزايد عن الشقاوة لازم تقدم له في لعبة وتنمي هوايته عن طريق أن تقدم له في ألعاب يضع فيها طاقته».
– أحد الوسائل التي توجه طفلك إلى استغلال طاقته، هو الكارتيه فضلًا على أنه يساعد على تنشيط ذاكرته وتحسين تركيزه.
– يمكنك تهيئة طفلك إلى تعلم فنون أخرى تساعده في الدفاع على نفسه وتقوي شخصيته، كلعب الكرة في الهواء، على أن يكون مع أصدقائه حتى تساعديه على تطوير مهاراته وتنميتها.
– اللعب مع الآخرين يعود طفلك على احترام الآخر والمشاركة.
– ألعاب العقل تعتبر من الأشياء التي يلزم تهيئة الطفل لها لمساعدته على تنمية ذكائه، مما يساعدك على تحسين مهارات الطفل وتنميتها بالتالي قوة تركيزه، وتهدأ من حركته المفرطة.