علاقات و مجتمع
رسالة دعم لقطاع غزة، الذي يتعرض إلى عمليات وحشية بهدف الإبادة الجماعية لمواطنيه، شاركتها مها الدخيل، وكيلة المواهب الأمريكية الشهيرة، عبر استوري حسابها الشخصي على «إنستجرام»، تعتذر فيها عما يحدث في حق أهالينا في فلسطين، تسببت في إقالتها من المجلس الداخلي لوكالة الفنانين المبدعين (CAA)، وسط تعاطف واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
كيف دعمت مها الدخيل أهالي غزة؟
صورة معبرة عما يحدث في غزة جراء القصف، نشرتها مها الدخيل دعما لأهالي غزة، عبر خاصية «استوري»، معلقة: «ماذا يجرح القلب أكثر من أن تشهد إبادة جماعية، أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية؟»، مستنكرة الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزل، لتحصد الصورة الداعمة لغزة والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي، آلاف التعليقات.
حذف واعتذار وانحياز للإنسانية
لم تكتف مها الدخيل، بنشر صورة واحدة عبر «استوري» لدعم أهالي غزة، بل نشرت أخرى تحمل عبارة «أنت الآن تعلم من يشجع على الإبادة الجماعية»، لكنها ربما تلقت لوم من قبل أمريكا أو إسرائيل، قبل أن تحذف منشوراتها، مقدمة اعتذارا رسميا عن الألفاظ التي تضمنتها رسالتها، واصفها بعضها بـ«الجارحة»، قائلة: «ارتكبت خطأ عن طريق نشر منشور على إنستجرام، به ألفاظ جارحة، كان قلبي منفطرًا مثل الكثير منا، ولكنني فخورة بكوني في صف الإنسانية والسلام.. انحاز للإنسانية».
ضغوط على مها الدخيل لحذف استوري دعم غزة
«اختيار الكلمات مهم، الحوار مهم»، كانت كلمات اعتذار مها الدخيل عن منشورها الذي تدعم فيه غزة، بعد تعرضها لضغوط رغم إقالتها، مؤكدة أنها تدعوا للجميع في صلواتها، معبرة عن حزنها لما يحدث في غزة: «أنا حزينة على كل من يعاني الآن، ما زلت أحزن على كل الأرواح البريئة مهمتي هي السلام».
مها دخيل هي وكيلة أعمال وتعمل مع مجموعة من ألمع نجوم هوليوود، أبرزهم توم كروز، ناتالي بورتمان، مادونا، منذ عدة سنوات، وتصف نفسها بأنها تنحاز للإنسانية.