علاقات و مجتمع
«إزاي ابني يحب المدرسة؟»، سؤال تطرحه الأمهات مع بدء العام الدراسي اليوم، وقد يجدن الإجابة في تجربة كل من ديانا إدوارد وآمال فريد، اللتين استخدمتا موهبتهما في تشجيع الأطفال على حب الدراسة، إذ تعمل إحداهما على تزيين السبلايز وتقديمها بأشكال مميزة يحبها الأطفال، بينما الأخرى تساعد الأمهات في جذب انتباه الصغار للمواد وأسماء الأشياء من حولهم، بواسطة رسومات مجسمة؛ والهدف من تلك الأنشطة أن يحب الصغار المدرسة ويقبلون عليها من خلال الفن.
سبلايز برسومات كرتون
في غرفتها التي تسيطر عليها الألوان المبهجة، وتنتشر فيها الرسومات في كل مكان؛ تقوم آمال فريد، 26 عامًا، من محافظة الجيزة، بتجيهز أفكار مميزة للسبلايز المدرسية.
وتقول في حديثها لـ«هن»: «بدايتي كانت من حب الأعمال اليدوية، وبعدين اشتغلت في أفكار التزيين كتير، وعملت مقلمه بكرتونة معجون أسنان وممكن نعمل منظم أقلام بعلب الحليب المعدن أو الكرتون واستخدمت شوية ألوان ورسمت على برطمان، وعملته محفظة للفرش والأقلام، وبستخدم الكراتين القديمة اللي بنشتري فيها أي منتجات وبنعمل منها منظمات للكتب، وحاجات حلوة كتير، وكمان ممكن نزين أقلام رصاص أو جاف بالفوم أو الورق، يعني مجرد بعض الأدوات اللي تساعدنا في الشغل زي الورق وبنعمل الأفكار اللي تساعد الطفل على حب المدرسة».
كانت البداية للفتاة العشرينية في تزيين السبلايز، من حبها للهاند ميد: «أنا خريجة كلية آداب، وبدأت شغل من 2013 بعدما احتفلت ببعض المناسبات الخاصة بيا، ولقيت نفسي حابة الأعمال اليدوية وبعمل حاجات حلوة وأهلي وأصحابي شجعوني أعمل مشروع، وفعلا بدأت في الشغل واتخصصت في شغل البوكسات وألبومات الصور واتشهرت جدا في المجال دا، وقعدت حوالي 4 سنين أشتغله بجانب دراستي ولما جت كورونا كل حاجة وبعدها اتخرجت، وبدأت أعمل حاجات مختلفة عن البوكسات لديكور البيت عندي وكنت حابة أوي الحاجات والمجالات المختلفة اللي دخلتها في الشغل اليدوي، وبرضوا أهلي شجعوني كتير أعمل قناة وبعد سنة اقتنعت وعملتها وبدأت في التصوير واتعلمت المونتاج وعملت حسابات على كل المنصات».
ميس «ديانا» تبتكر طريقة مميزة لتعليم الصغار
وقبل بداية الدراسة، تستعد ديانا إدوارد، للعام الجديد برسومات تساعد الصغار على فهم المواد الدراسية، وتقول لـ«هن»: «أنا بشتغل في مجال التدريس لأطفال من سنتين إلى 5 سنوات، وبحاول استخدم طرق جديدة ومميزة عن طريق لعبة أو نشاط فني علشان أجذب انتباه الطفل سواء بالحركة أو استخدام ألوان وخامات متنوعة، وعملت صفحة بجمع فيها أنشطه وأفكار كتير تساعد الأمهات والمعلمين في إن الطفل يفهم المواد الدراسية».