علاقات و مجتمع
الطفلة بوو بطلة شركة المرعوبين المحدودة النسخة المصرية، شخصية جسَّدتها وترجمت صوتها يارا لطفي، بنفس الملامح والتفاصيل، التي بمجرد رؤية صورتها وسماعها تأخذك إلى ركن محمل بالذكريات يحمل حبًا في القلوب يعيش، إذ طالما طُبعت ملامحها في قلوب الجميع، وخاصةً الأطفال فتمنوا دومًا مقابلتها، ونقدم اليوم شخصية الطفلة بوو في أول ظهور لها، منذ صدور كرتون شركة المرعوبين المحدودة، في ثوب «بو»، لكن بشكلها الحالي بعد مرور سنوات عديدة.
طفلة شركة المرعوبين المحدودة
أصوات عديدة داخل الكرتون لنجوم عرفناهم وشاهدناهم من النجم محمد هنيدي وسامي مغاوري والكثير، ولكن كان للطفلة «بوو» صديقة شلبي سولوفان طابع خاص، لمهارتها في أسلوب الحوار، وصوتها المبدع الخاص بتجسيد شخصية الطفلة: «وهما بيقدموا فكرة الفيلم أنه يكون مترجم، أنا كنت صغيرة جدًا عندي تلات سنين ونص، وكانوا بيعملوا اختبارات وبيبعتوا الصوت، واترشحت للدور من ضمن أطفال كتير وعملت الدوبلاج، وبعد كده كان في أكتر من حفلة للفيلم ظهرت فيهم»، حسب حديث يارا لطفي، صاحبة شركة بوو، لـ«الوطن».
قصة الطفلة بوو في شركة المرعوبين المحدودة
كان يحبها الجميع وأشاد النقاد بها في القصة، وأثبتت نجاحها داخل مدينة الوحوش، إذ أنها كانت شركة تولد طاقة للمدينة، وتستعمل صراخ الأطفال مصدر للطاقة، وأصبحت الشركة تعاني من قلة الموارد بسبب عدم خوف الأطفال، ويخترع موظف جهاز مهمته أن يأخذ الصراخ من الأطفال بالقوة، ثم تحيد الطفلة بوو عن طريق منزلها وتظهر في مدينة المرعوبين، وتبدأ الأحداث في محاولة شلبي ومارد لاعادتها إلى بيتها، ولكن يطاردها الجميع داخل الشركة لتجربة الجهاز عليها، ويظل الأصدقاء الطيبون يساعدونها، حتى يكتشفوا مصدرا جديدا للطاقة بدلًا من التخويف وهو الضحك، ويستلم شلبي سلوفان إدارة الشركة ويعم الخير: «ظهرت وقت إطلاقه في افتتاح المهرجان الدولي لسينما الطفل بدار الأوبرا، بعرض خاص للفيلم بالدبلجة العربية، والكل كان فرحان بيا، واتعاملت مع ديزني كتير».
كواليس وأحداث الفيلم
أحبت «يارا» الكواليس، وكانت تلبس نفس ملابس الشخصية، لتتقمص الدور، وتحضر التسجيل بها، بل كانت تشبهها ونسخة طبق الأصل منها: «طاقم العمل كان لطيف معايا، والمخرج كان بيتعامل بشكل جميل جدًا، وبيشجعني وبيقول الكلام وأنا أقول معاه، وكان بيسيبني أغني ويسجل لي، هو كان العامل الأساسي في أني مبقاش خايفة أو مكسوفة، لأني طفلة وفي أوضة لوحدي مقفولة بباب كبير وهي استوديوهات الصوت، وأنا طبعًا مكانش عندي فكرة عن أي حاجة، فكله كان لطيف معايا من مهندسين الصوت للممثلين محمد هنيدي وسامي مغاوري، وكانوا بيخلوني أتعامل براحتي، وكمان الأغاني اللي غنيتها عملي شريط كامل بيها».