علاقات و مجتمع
يعد الذهب بفئاته المختلفة، من السلع الاقتصادية التي تلقى إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين خاصة النساء، كونه مصدرًا أساسيًا للتزيين، لكن مع تذبذب أسعاره مؤخرًا، في الأسواق، سرعان ما اتجه العديد من الأشخاص للبحث عن حيل لشرائه لكن بتكلفة أقل، إذ يعد «كسر الذهب» واحدًا من أبرز تلك الحيل التي يتم اللجوء لها.
ما هو «كسر الذهب»؟
أوضح نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحاته لـ«هن»، أن كسر الذهب هو عبارة عن قطع الذهب التي يتم شراؤها واستخدامها لفترة، ومن ثم يعرضها صاحبها للبيع على التجار أو أي شخص آخر لكن ليس بصورتها الأولى: «ده بيبتاع ناقص، يعني غويشة مكسورة، حلق من غير بريمة، عشان كده بيطلقوا عليه اسم الكسر».
أما عن الإقبال على شراء هذه الفئة من الذهب، قال سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، إن كثيرين ممن يقبلون على شرائه من التجار وكذلك المواطنين: «في تجار كتير بيشتروه من أصحابه، وناس تانية تيجي تشتريه منهم».
أما عن سعر جرام كسر الذهب، أوضح «نجيب» أنه لا يوجد له سعرًا محددًا في الأسواق، ويتوقف تحديد السعر على وزن القطع المباعة.
إعادة تصنيع كسر الذهب
ومع شراء الكثير من التجار لكسر الذهب، يلجأ الكثيرون إلى صهره مرة أخرى ومن ثم إعادة تشكيله وبيعه: «التاجر بيشتري كسر الدهب عشان يصهره ويعيد يشكله من تاني، أما لو باعه زي ما هو مرة تانية، لازم يكون فيه أمانة واتفاق بينه وبين اللي هيشتري».