صحة
مخاوف شديدة، تعاني منها الأمهات بعد أنباء تفشي فيروس ماربورج في عدة دول، أخرهم تنزانيا وغينيا، ما جعل الإمارات تقوم بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى الدولتين، نظرا لكونه يؤدي إلى نسبة كبيرة من الوفيات، التي كانت أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية من قبل أيضا، عن كونه يتسبب في وفاة ما لا يقل عن 9 حالات وفاة، وكانت أرسلت عينات من غينيا الاستوائية إلى مختبر في السنغال لتحديد سبب المرض.
وحددت منظمة الصحة العالمية العالمية كل ما تريد معرفته عن فيروس ماربورج، لتوعية المواطنين في شتى بقاع العالم بخطر الفيروس على الصحة، ويُقدم «هُن» تفاصيل عن الفيروس في السطور التالية:
أعراض فيروس ماربورج
– أوجاع وآلام عضلية.
– إسهال مائي حاد وألم.
– مغص في البطن وغثيان وقئ.
– الإصابة بالحمى الشديدة في اليوم الأول.
– يمكن استمرار الإسهال لمدة أسبوع كامل.
– نزيف شديد وحالات تسمم بين اليوم الخامس والسابع.
كيف ينتقل فيروس ماربورج؟
وينتقل فيروس ماربورج الجديد، من إنسان لأخر عن طريق الملامسة المباشرة لدم مصاب بالعدوى، كما ينتقل أيضا عن طريق سوائل يفرزها أو عن طريق الأغشية المخاطية، كما أنه جرى الكشف عن المرض لأول مرة عام 1967 بعد وقوع حالات وتفشي متتالي في ماربورج وفرانكفورت بألمانيا وفي بلغراد بصربيا، كما ينتشر أيضا من خلال ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بهذه السوائل (كأغطية الأسرّة والملابس مثلا).
وسبق أن أُصيب العاملون في مجال الرعاية الصحية بعدوى مرض فيروس ماربورج أثناء رعايتهم لمرضى تأكدت إصابتهم بالمرض، أو اشتُبه في إصابتهم به، وتؤدي مراسم الدفن التي تنطوي على ملامسة جثة المتوفى إلى سريان مرض فيروس ماربورج.
وتتراوح فترة الحضانة من 2 إلى 21 يوما، وعادةً ما تشهد حالات الإصابة المميتة شكلاً من أشكال النزيف، ويكون من مواضع متعددة في كثيرة من الأحيان، وفي الحالات المميتة، أكثر من 90٪، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان فيما بين اليومين الثامن والتاسع من ظهور الأعراض، ويسبقها عادة فقدان شديد للدم وحدوث صدمة.