علاقات و مجتمع
في إطار القضايا التي تناقشها مسلسلات رمضان 2025، تأتي ياسمين صبري بقضية مهمة قد لا يُسلط عليها الضوء كثيرًا في الدراما، وهي الخيانة الزوجية التي من أحد أسبابها التسرع في الزواج من خلال مسلسلها «الأميرة» المُذاع على مدار ماراثون رمضان، فما تحليل الطب النفسي لتسرع الفتيات في اتخاذ قرار الزواج؟
ياسمين صبري تفتح الملف الشائك في «الأميرة»
ياسمين صبري تجسد دور محامية في مسلسل «الأميرة»، تنحدر من عائلة متوسطة، وتواجه معاناة كبيرة إثر خيانة زوجها لها مع صديقتها المقربة، لتسلط الضوء على واحد من هم أسباب الخيانة الزوجية وهو التسرع في اتخاذ قرار الزواج، إذ إن الفتيات لا تتاح لهن الفرصة للتعرف على شركاء حياتهن، بالتالي لا يكتشفن خصالهم بسرعة، وأن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على أسس وقواعد واضحة يتفق عليها الطرفان خلال فترة التعارف والخطبة.
ماذا يجعل الفتيات تتسرع في قرار الزواج؟
تتعدد الأسباب التي تدفع الفتيات إلى التسرع في إتمام الزواج، بحسب ما جاء في دراما شهر رمضان، فقد يكون من بينها ضغوط اجتماعية وثقافية تجعل الفتاة تشعر بأنها يجب أن تتزوج في سن معينة كي لا يُنظر إليها بعين الشك أو الاستغراب، وذلك وفقًا للعرف المجتمعي الذي تعيش به، كذلك، قد تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في هذا التسرع، حيث قد تشعر الفتاة بالحاجة إلى تحقيق الاستقرار العاطفي أو الهروب من الشعور بالوحدة، وفي بعض الأحيان يكون الضغط من العائلة أو الأصدقاء عاملاً مؤثرًا في اتخاذ قرار الزواج سريعًا دون التأني الكافي، بحسب وليد هندي استشار الطب النفسي، في حديثه لـ«الوطن».
ويقول «هندي»، أنه من المهم إدراك الفتاة أن الزواج خطوة مصيرية تحتاج إلى التأني والتفكير العميق، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية، لضمان حياة زوجية سليمة ومستقرة، إلى جانب ألا تقل فترة الخطبة عن 6 أشهر وذلك أقل تقدير، إذ إنّ التسرع في الزواج قد يؤدي إلى اكتشاف خصال غير محمودة في الطرف الآخر، قد يصعب تقبلها أو التعايش معها.