علاقات و مجتمع
ما يزال اسم سلطان الطرب جورج وسوف، يتصدر اهتمامات متابعيه وجماهيره، ليست هذه المرة بسبب عمل فني، لكن لتلقيه فاجعة كبيرة بفقدان نجله الكبير وديع، أثر قيامه بعملية تكميم.
جورج وسوف، الذي أحب أن ينادى بلقب «أبو ديع»، ودع نجله في جنازة حارة، شهدت قراءة ما تيسر من الإنجيل والقرآن الكريم، وسيطرت عليه حالة صدمة كبيرة، إذ كان يخفي عيناة المغرغرة بالدموع خلف نظارة شمسية سوداء، وسط تواجد كبير لرموز الفن والإعلام.
علاقة وطيدة وصلت لدق الوشم
حالة من الحزن يعيشها جورج وسوف، بعدما ودع فلذة كبده، ليعيش لحظات صعبة خلال مراسم الدفن وتلقي العزاء، أجبرت الكثير من متابعيه ومحبيه، للبحث عن تصريحاته السابقة حول علاقته الوطيدة بنجله، التي تخطت حاجز الأبوة، بل باتوا كأقرب صديقين، حتى إنه وشم صورته على ذراعه، بجانب صورة السيدة مريم العذراء.
وفي لقاء قديم تحدث «أبو وديع»، مع الإعلامي اللبناني نيشان، عن علاقته بنجله «وديع»، مؤكدًا أنه في أهون لحظاته ومرضه، رفض مساعدة الجميع أمام ما قدمه نجله: «كل العالم عرض مساعدته، لكن ابني له الفضل عليا، عملي الفيزا على حسابه في قطر، واشتريت العربية والبيت من خلاله وحسابه، هو ابني حبيبي وديع».
وكشف جورج وسوف، خلال اللقاء عن الوشم الموجود على ذراعيه: «دقيت صورة السيدة العذراء، ومعاها صورة ابني وديع، واسم أبويا وأمي وولادي»، ليشير إلى مدى تعلقه به.
عزاء وديع جورج وسوف
استقبل جورج وسوف، المعزين، مؤخرًا، وهو يجلس على مقعده وتنتابه حالة صدمة، بجوار ابنيه حاتم وجورج جونيور، إذ حضر العزاء عدد كبير من نجوم الفن، منهم وليد توفيق ووائل جسار ومعين شريف ونجوى كرم ونانسي عجرم وماجدة الرومي، قبل أن تحضر زوجته السابقة شاليمار، والدة الفقيد، التي كانت تواسيه وتقبل يديه.