علاقات و مجتمع
بفستان سواريه أبيض بسيط، وطوق من الورود على رأسها، أدت رضوى العوضي التي جمعتها ملامح كبيرة مع الفنانة أنغام، أغنيتها «حالة خاصة» خلال احتفالها بعقد قرانها، لتتصدر على الفور محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي، ليس لحفل الزفاف البسيط، ومشاعرها الطاغية وهي تؤدي الأغنية لزوجها وسط المعازيم، وصوتها المميز، ولكن لملامحها التي اقتربت من ملامح المطربة، لتبدأ مواقع التواصل الاجتماعي تضج بصورها، مُطلقين عليها «شبيهة أنغام».
رضوى العوضي.. شبيهة أنغام تثير الجدل عبر مواقع التواصل
لم يمر الكثير على الاحتفال بالزفاف وعقد القران، إلا وتداول الرواد العديد من المقاطع خلال الحفل والعروس تؤدي أغنيات أنغام الشهيرة، ومنها «أهي جت»، و«حالة خاصة» وبدأوا في البحث عنها وعن هويتها، قبل أن يتضح أنها الكاتبة والفنانة التشكيلية رضوى العوضي.
كنت بغني في فرحي
وعلقت «العوضي» في تصريحاتها لـ«هُن» مؤكدة أن المقاطع جاءت خلال احتفالها منذ أيام بعقد قرانها على الفنان هاني حسن الراقص الأول لفرقة بالية أوبرا القاهرة، موضحة: «كنت بحتفل بزفافي، وبحب أنغام وطبيعي غنيت أغاني ليها عجبت كل اللي حاضرين، واللي دايمًا بيشوفوني شبهها حتى لو أنا بشوف إن لها ملامح خاصة جدًا وكذلك أنا».
وتابعت: «متوقعتش انتشار المقاطع بالشكل ده، ولقيتها بتتداول بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
بغني من زمان وعمري ما حصرت نفسي في الشبه
تهوى رضوى العوضي الكتابة والغناء، والتأليف، والفن التشكيلي، على الرغم من دراستها للحقوق: «أنا من زمان وأنا بحب الغناء، بجانب الفن التشكيلي والتأليف والكتابة، وبدأت بالأغاني القديمة في حفلات بساقية الصاوي، وبعض الحفلات بالاحتفالات والنوادي، وحفلات التخرج، ومؤخرًا بستعد لحفل في الأوبرا».
وعن الملامح التي جمعتها بالفنانة الشهيرة، أكدت «العوضي» إنها تحبها بشكل كبير كفنانة لها جمهور واسع، ولها أيضًا ملامح مختلفة ومميزة: «كل المقربين مني بيقولوا اني فعلًا شبهها وكمان الرواد على الفيسبوك، بس أنا بشوف كل واحد ليه شكل، وشخصية وملامح بتميزه عن غيره، فأنا مش مع فكرة التشابه بالشكل اللي الناس بتقوله».
ابني بطل حادث ومأساة انتهت بمعجزة
أشهر قاسية ومؤلمة كادت لا تحرك يداها من على قلبها، ولا يلفظ لسانها سوى بالدعاء لله، لعودة نجلها «يوسف» لها بعد حادث زلزل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرض طفلها 14 عاما، في يناير الماضي، لحادث دهس بسيارة طفل آخر 16 عاما في إحدى المناطق السكنية بالقاهرة الجديدة، وذلك أثناء استعداد لاستقبال أصدقائه، لتنقلب حياتها وحياة نجلها الذي دخل في دوامة الغيبوبة والعلاج.
أشهر وأيام من العلاج، ومحاولات الإفاقة، قبل إصدار الحكم النهائي بشأن الطفل المتهم، وخروج نجلها بمعجزة بحسب وصفها لتلقى المتابعات العلاجية في المنزل، مع الخضوع لإجراء الفحوصات الدورية كل أسبوعين
وعقب 7 أشهر من الحادث الأليم، طمأنت «العوضي» الرواد على حالة نجلها: «يوسف بقى كويس عدينا بحاجات كتيرة جدًا للحظة دي، وفاضلنا عملية للمناخير والأسنان، موضوعه خد وقت شوية واللي حصله معجزة»