علاقات و مجتمع
واحدة من أكثر الفنانات اللواتي حققن شهرة واسعة في وقت قصير، تألقت في عديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ولفتت الأنظار إليها خلال دورها في مسلسل «لعبة نيوتن»، مع الفنانة منى زكي والفنان محمد ممدوح، إنها الفنانة عائشة بن أحمد، التي حافظت على هويتها التونسية واعتزت بها خلال أحداث العمل، فقد حرصت آنذاك، على الظهور في بعض الحلقات، بعدد من الإطلالات والأزياء، ذات الطابع التونسي والفلكلوري.
يتزامن اليوم 7 فبراير، عيد ميلاد عائشة بن أحمد، ونستعرض جوانب من حياتها الشخصية وأسرار من طفولتها، خاصة علاقتها بالحيوانات وحبها لها، والعمل على رعايتها.
تربية الحيوانات وحبها لها
خلال استضافتها في إحدى حلقات برنامج «سهرانين» على شبكة قنوات ON، تحدثت عائشة بن أحمد، عن طفولتها وعن حبها الشديد للحيوانات، إذ قالت: «بحب الحيوانات أوي من وأنا صغيرة، وكنت عايزة لما أكبر أكون دكتورة، علشان أعالجهم وأساعدهم، طول الوقت بلمهم من الشارع وبحطهم في البيت، في تونس ومصر، ولما بسافر بسيب حد مرافق ليهم، كل يوم مرة الصبح ومرة بالليل، عندي كعبول ولهلوبة وزيتون، معايا بقالهم 7 سنين».
فوبيا الأماكن المغلقة
كشف الفنانة التونسية، ذكرياتها في الطفولة، وحالة الفوبيا التي تعاني منها: «عندي فوبيا من الأماكن المغلقة من وأنا صغيرة، كان بدايتها من طيارة، طول الرحلة مش مضايقة، ولما وصلنا اتأخروا علشان يفتحولي، والكابتن بيهزر معايا قالي شكلهم نسيوكي، طبعا بدأت أعرق ومش قادرة أخد نفسي وعياط، وحسيت إني بتخنق، وعطل بيا مرة أسانسير في مصر، كنت رايحة الجيم ووقف بيا في النص، وكنت لوحدي وكان في شبكة في الموبايل وقولتلهم الحقوني بموت، وبدأت أحس إني مش عارفة أتنفس، ولما فتحوا نطيت ومشيت وسبتهم وأنا بجري».