علاقات و مجتمع
علاقة صداقة من نوع خاص جمعت بين الفنانة فاتن حمامة وشقيقتها الصغرى، القائمة على التناغم والمحبة والأخوة والصداقة، حتى وصلت إلى حد الأمومة، إذ كانت بمثابة المثل الأعلى دائمًا لها، وتشجعها على كل خطوات في حياتها، تساندها في لحظات الضعف والانكسار، كما كان لها دور مختلف وأساسي بعد وفاة والدتها، لم يكن يمنعها أعمالها من الحياة الأسرية في كنف أخواتها وأحفادها.
ويحل 27 مايو، يوم ميلاد الفنانة فاتن حمامة، ويُقدم «هُن» كواليس من علاقتها بشقيقتها الصغرى ناهد حمامة.
تحدثت ناهد حمامة شقيقة الفنانة فاتن حمامة الصغرى، عن حكايات وأسرار في حياتها، خلال استضافتها في برنامج تليفزيوني، قائلةً: «احنا كلنا 6 أخوات، منهم 3 بنات، فاتن ترتيبها الثالثة في العيلة، كان الأول ولدين، وبعدين هي أول بنت وكان ليها احتفال خاص».
حكايات طريفة داخل المدرسة
«بعتبرها زي أمي وأنا قريبة من عمر بنتها نادية».. استكملت هكذا حديثها عن طفولتها وقربها منها، مضيفة: «كانت كل حاجة ليا، ومهما أقول عنها عمري ما أقدر أوفيها حقها، سعيدة جدا بإنها اختي وبالشهرة دي، وفي المدرسة كانت مرات بتعملي حاجات كويسة وأحيانا بالعكس، ممكن مدرسة تتغاظ مني بسبب اني اختها وتتعامل معايا وحش، وأوقات يغششوني في الامتحانات علشان أنا اختها».
فاتن حمامة الأم والصديقة والسند
الشقيقة الصغرى للفنانة فاتن حمامة، تحدثت عن كواليس في حياة الأخت والأم بالنسبة لها، قائلة: «كنت بحكيلها اللي بيحصل معايا في المدرسة، فاتن كانت موجودة باستمرار مع العيلة وبنتجمع في المناسبات خاصة بعد وفاة ماما، وأول واحدة في حياة كل واحد فينا، هي السند لينا اللي تعبان بتسأل عليه وتحل مشاكلنا وحنينة جدا على الكل، حتى الأحفاد هي قريبة منهم ومتواصلة مع كل الاجيال، حبوبة والكل سعيد بيها وليها روح مرحة وكوميديانة كبيرة في البيت، مبتحبش النكد ابدا ولا تقولنا انها تعبانة».