علاقات و مجتمع
عند التحدث عن لون غنائي جديد وصوت طروب يتردد في أذهاننا الفنان حميد الشاعري، فصوته مزيج يجمع بين التراث الليبي والمصري وهو موسوعة فنية بمفرده بلونه الجديد في الغناء إذ جاء إلى مصر منذ سنوات، وكان أول من أدخل التوزيع الموسيقى بشكله الجديد وبفضل صوته أصبح هذا النمط هو أساس نجاح أي عمل فني بهذا اللون في مصر.
ذكرى ميلاد الفنان حميد الشاعري
يتزامن اليوم 29 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان حميد الشاعري، الفنان الذي ترك بصمة ورمزًا لجيل الثمانينات والتسعينات، على الرغم من أنه دخل مصر، ولم يكن وقتها قرر الاستقرار فيها، إلى أن ظل فيها لمدة أربعين عامًا يعيش على أرضها، مقررًا أن ينشر لونه الغنائي الجديد بدايةً من ألبوم «رحيل» إلى ألبوم «روح السمارة» وإلى آخر أعماله ألبوم «أنا بابا» ومساعدته للفنانين في غناء وتلحين هذا اللون، وذلك لحبه الشديد لمصر.
علاقة الفنان حميد الشاعري الوطيدة بأبنائه
بطبيعة الحال، أي شخص يكون ناجحًا عندما يكون بيته مليئًا بالحب فتزوج الفنان حميد الشاعري 5 زيجات، وأنجب أولاده الأربعة «نديم ونبيلة ونورا ونوح» وعلاقته بهم موطدة، وفق حديثه، خلال لقاء سابق: «إن أهم محطات في حياته هو أولادي وإن علاقتي بهم من أجمل العلاقات بين الأب وأبنائه، ومنذ صغرهم عودتهم أن يعبروا عن رأيهم».
وأضاف أنه قليل الكلام: «أنا قليل الكلام عليهم لأني بخاف عليهم بشدة وعاوزهم يعتمدوا على أنفسهم، وربيتهم من صغرهم على الاستقلالية، وإن بالفعل كل شخص فيهم له شخصية من أجمل ما تكون، فابني نديم ملحن غنائي رائع وكان قد لحن أغنية «ملاك الحسن» لعمرو دياب، ونورا تدرس الميديا، وابنتي نبيلة تحترف الغناء الأجنبي وبالفعل تم طرح لها أغنية «Better than me» و«So Suddenly»، ونوح مساعد مخرج وإنه هادئ بالطبع ويحب عزف الجيتار».
ابني يعني كبدي.. تعليق حميد الشاعري على أولاده
قال حميد الشاعري: «ابني يعني كبدي» معبرًا أنهم أغلى ما يملك وإنه يحب أولاده كلهم، وكان قد نشر لهم صورة عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، تعبر عن حبه الشديد إذ علق عليها «مع أولادي نديم ونبيلة ونورا ربنا يحفظكم ويحميكم من كل سوء وشر».