ماما
«اللعبة، يا عصفورة العصافير، كان في فراشة صغنططة، يا مدارس يا مدارس»، أغاني عدة واسكتشات غنائية تألقت فيها نجمة الاستعراض والفوازير«نيللي»، التي خصصت جزء كبير من أعمالها للأطفال خلال فترتي السبعينات والثمانينات، ولا تزال تلك الأعمال مرتبطة بأذهان الكثيرين، ولعل الفنانة كانت تُخرج حبها للأطفال من خلال تلك الأعمال، كونها لم تُرزق بهم ولم تستطع أن تحظى بلقب«أم» في حياتها الشخصية.
ويتزامن اليوم 3 يناير، عيد ميلاد نجمة الفوازير والاستعراضات الفنانة نيللي، الـ74، ويُقدم هُن خلال السطور التالية، كيف تحدثت الفنانة عن الأطفال وعن الأعمال التي قدمتها لهم، ولماذا تحتفظ بألعاب الأطفال داخل غرفة نومها.
حُب متبادل بينها وبين الأطفال
خلال استضافتها في برنامج «ساعة صفا»، مع الإعلامية صفاء أبو السعود، تحدثت الفنانة ونجمة الاستعراضات نيللي، عن حبها للأطفال وتعلقها الشديد بالأطفال، إذ قالت: «مشتاقة للأطفال ولكنها إرادة الله، بحبهم ولما بشوف طفل بلعب معاه هما حاجة جميلة، بعتبر ولاد إخواتي ولادي، قدمت أعمال كتير للأطفال، زي اللعبة مع صلاح جاهين وهاني شنودة، والملحن حلمي بكر عملي حاجات حلوة أوي في الفوازير زي عروستي والخاطبة وحاجات تانية كمان، وعمار الشريعي طبعا».
سر تواجد الألعاب داخل غرفة نوم نيللي
وتابعت نجمة الاستعراضات والفوازير، الحديث عن حبها للأطفال، «طلعت الطاقات وحبي للأطفال من خلال الأعمال اللي عملتها، كل واحد فينا جواه طفل ولما بلاقي حد قدامي ببقى زيهم بالظبط، مهما كبرت في طفلة صغيرة جوايا تصارع الأنوثة، بحب أحط الألعاب في غرفة نومي، بيكون شكلها حلو بتفكرني بالأطفال مهما الانسان كبر بيميل للطفولة، ربيت قطة كنت بحبها عاشت معايا بقى عندها 17 سنة وماتت زعلت عليها جدا».