علاقات و مجتمع
في الـ5 من سبتمبر من كل عام، يتم الاحتفال بعيد القديسة الأم تريزا دي كالكوتا، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، إثر معاناة من مشاكل وقصور في القلب، لتكن واحدة من أكثر السيدات اللواتي ذاع صيتهن في شتى بقاع العالم، باعتبارها صاحبة أعمال خيرية.
وولدت القديسة الأم تريزا، لأبوين من أصل ألباني، وطوعت حياتها لمساعدة الفقراء، حتى أنشأت المستشفيات ودور الأطفال المهملين، ما جعلها تحصل عام 1979 على جائزة نوبل للسلام.
ويُقدم هُن خلال السطور التالية، بعضا من حياة القديسة الأم تريزا، وسبب حصولها على جائزة نوبل وكيف ساعدت في محاربة الفقر، وفق موقع«ديلي ميل»البريطانية.
مساعدة الفقراء والأطفال
في عام 1946، انتقلت الأم تريزا، إلى كالكوتا لمساعدة الفقراء، وفي عام 1950 أسست ما يُعرف بـ«الإرساليات الخيرية»، كما أسست مؤسسة خيرية تعمل بها راهبات يديرن نحو 19 منزلًا.
حصولها على جائزة نوبل
الأم تريزا، قامت بإنشاء أول مأوى للأيتام في الهند لرعاية الفقراء، كما حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979، وطالبت آنذاك بتحويل الأموال التي خُصصت لعشاء تكريمها للفقراء في مدينة كالكوتا.
رفضها الإجهاض ومنع الحمل
ومن بين الأمور التي حرصت عليها الأم تريزا عليها، فيما يخص المرأة في شتى بقاع العالم، هو معارضتها الشديدة لمنع الحمل والإجهاض، وهو ما سبق وتحدثت عنه خلال مؤتمر بأكسفورد عام 1988، وأكدت إنها لن تسمح أبدا بانتقال طفل تحت رعايتها إلى امرأة تستخدم وسائل منع الحمل أو قامت بإجهاض ذاتها كونها لا تثق في امرأة مثل هذه لا تستطيع أن تحب غيرها.
وفاة الأم تريزا
ولفظت الأم تريزا، أنفاسها الأخيرة عام 1997 عن عمر ناهز 87 عاما، نتيجة المعاناة من قصور في القلب.