علاقات و مجتمع
كان يتميز بنبرة صوته الرخيمة، التي ترسم البهجة على وجوه محبيه تلقائيًا بمجرد سماعها، إذ أبدع في تجسيد دور الشاب الوسيم الرومانسي، كما اشتهر بأعماله التاريخية والوطنية، حيث كان يتميز بأداء صوتي رخيم، وذلك لأنه عشق التمثيل منذ نعومة أظافره. إنه الفنان الراحل محمود ياسين، الذي يوافق اليوم ذكرى رحيله الثالثة، وهو في عمر الـ79 عامًا، لتفقد السينما المصرية واحدًا من أبرز معالمه.
محمود ياسين كان بمثابة الابن في حياة زوجته
في السنوات الأخيرة، من حياة الفنان محمود ياسين، تدهورت حالته الصحية خاصة في تذكر من حوله، إلا أن الوحيدة التي كانت حاضرة في قلبه قبل ذهنه، هي زوجته الفنانة شهيرة، التي اعتبرته بمثابة ابنها قبل أن يكون زوجها، خاصة خلال فترة مرضه، «محمود كان ابني قبل ما يكون زوجي ودايما كنت بعامله كدا خاصة في فترة مرضه قبل ما يتوفى بكام سنة» وفق ما أوضحته زوجة الفنان الراحل محمود ياسين.
«صحابي لما جم ويعزوني وأنا بتكلم على محمود، قالولي كفاية دا بسبب كلامك دا هنروح نطلق أجوازنا. ضحكت وقولتهلم دي كانت حياتنا أمال إحنا استمرينا ليه؟ لأنه كان ابني قبل ما يكون جوزي» هكذا تحدثت الفنانة شهيرة، خلال حديثها في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، موضحة أنها خلال السنوات الأخيرة كانت له أمًا بكل ما تعني الكلمة، مشيرة إلى أن زوجها الراحل تحدث إليها بكلمة ذرفت دموعها من أجلها.
«عندما يصبح زوجي ابني»، مقولة دونتها الفنانة شهيرة، عبر حسابها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، «آخر 4 سنين محمود كان ابني بمعني الكلمة وكنت سعيدة جدًا بالدور دا وشكرت ربنا أنه عطاني فرصة أكون له كدا» وفق تعبير زوجة الفنان الراحل خلال اللقاء، موضحة أنها كانت تتمنى أن تظل هكذا لها طوال عمرها.
سبب بكاء شهيرة خلال الأيام الأخيرة في حياة زوجها
«إنتي عظيمة»، كلمة نطق بها الفنان الراحل خلال أيامه الأخيرة لزوجته تسببت في بكائها، «لما قالي إنتي عظيمة فرحت وعيطت بسبب كلمته مش للكلمة لأن هو بيقولي على طول كلام حلو لكن لأن هو واعي للي بعمله وعارف إني جمبه دايما وهو با حبيبي كان حاسس»، حسب ما أوضحته «شهيرة».