علاقات و مجتمع
علاقة فريدة وحب كبير جمع بين الابنة وزوجة أبيها، كلما تذكرتها تُكن لها كل التقدير، تتذكر دورها في أصعب أيام أبيها، هكذا كان حال سايناي يوسف شعبان مع آخر زوجات والدها التي تدعى «إيمان»، مؤكدة أنها أكثر من فهم أبيها وأحبه من قلبه، بينما كان الجميع منشغلًا في حياته وكانت هي بحكم تربيتها مع أسرة والدتها، كانت زوجة أبيها تعتني به في أوقاته الصعبة ولحظاته الأخيرة، حتى تعلقت «سايناي» بها، وترددت إليها دائمًا لتزورها هي وأشقائها من أبيها.
وفي ذكرى ميلاد يوسف شعبان الذي يوافق 16 من يوليو، يقدم «هن» في السطور التالية مقتطفات من حياته وعلاقة ابنته سايناي بزوجته إيمان خالد الشريعان.
علاقة «سايناي» بزوجة أبيها
لم تغضب سايناي يوسف شعبان من زواج أبيها بعد انفصاله عن والدتها، كانت متفهمة لوضعه وحاجته لمن تحبه وتقف بجانبه، وعندما تزوج من إيمان الشريعان كانت على علاقة طيبة بها، قالت عنها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي: «زوجة بابا إيمان بحييها إنها أكتر واحدة فهمته واستوعبته وحبته، قعدت سنين عمرها جمبه، خلفت ولد وبننت زي القمر، لولا إيمان كان حياته هتبقى أصعب بكتير، قبل الزواج منها كان يقولي نفسي ألاقي وحده تحبني وتقعد معايا لما أرجع تعبان تطبطب عليا، وهي عملت كدا وعلاقتي بيهم حلوه جدا وإخواتي قد ولادي، وبعد وفاته دايمًا بزورها واكلمها».
حب نادية إسماعيل ليوسف شعبان
خلال الحديث عن زوجة أبيها وعلاقتها بها، كان لوالدتها نصيبًا من الذكريات التي تعيد لوجدانها صورة فتاة جميلة في العشرينات وقعت في حب نجم كبير يجيد الكلام الحلو، وكان الزواج يحمل عقبات كثيرة لكنها تحدت الأسرة وقرراتهم.
وعلى الرغم من الانفصال السريع، كانت نادية إسماعيل، حفيدة الأميرة فوزية، لا تتذكر يوسف شعبان إلا بكل حب، وعندما سألتها ابنتها «سايناي» عن سبب حبها لأبيها، قالت: «كان حلو أوي وبيقول كلام حلو وبيحبني، لسا كانت متعرفش الحياة كان الجواز نفسه صعب عليها من صغر سنها وقلة خبرتها، اتجوزوا في البيت من غير فرح سنتين وشوية وانفصلوا دا بسبب اختلاف الحياة أنا وهي متربيين بنظام معين من حيث النوم بوقت، الأكل بوقت، وهو العكس بحكم الحياة الفنية النهار ليل والليل نهار، مكنتش عارفه تتأقلم، اوقات كتير مكنش بيكون متواجد وأهلها مش حواليها، كان بابا وماما في القاهرة وأهلها في اسكندرية»
أما طلب الزواج فقد كان غريبًا يحمل نوعا من تهور الشباب على النجم الذي يكبرها بـ20 عامًا تقريبًا: «كانت في الـAUC في أول سنة، وأثناء حفلة كانت متواجده فيها، وكانت حلوه جدًا بس فهو طبعًا بيحب الحاجات الحلوه وهي كانت خجولة فابدأ هو بالكلام قالها انتي مين وبتعملي ايه، وفي مره قلها تتجوزيني قالتله هفكر، قالها لا تفكري ايه إنتي هتتجوزيني فعلًا، وحصل الجواز».