علاقات و مجتمع
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم سنويًا، باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، لمناهضة إجبار الأطفال على العمل في سن صغيرة، إذ أنها من الأزمات التي يعاني منها كثيرين حول العالم، وهو أحد روافد التنمية المستدامة، وعلى الرغم من أنه ليس عطلة عامة إلا أنه يمثل أهمية للثقافات العالمية لزيادة الوعي بقضايا الطفل، وتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، ويوافق 12 يونيو لزيادة تحفيز الحركة العالمية المتزايدة ضد عمل الأطفال.
فكرة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
بدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، حسبما قررت منظمة العمل الدولية نشأة يوم لمكافحة عمل الأطفال عام 2002، لمواجهة ظاهرة عملهم في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة الشائعة، كأحد أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدها قادة العالم عام 2015، لتجديد الالتزام العالمي بإنهاء عمالة الأطفال، تحت شعار الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء عمل الأطفال.
أهداف اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
القضاء على عمل الأطفال من أبرز الأهداف لليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في جميع أنحاء العالم، إذ يوجد أشكال عمل سيئة، عرفت دوليًا بالاستعباد كأحد أشكال العمل الجبري الذي يؤديه الطفل دون الحد الأدنى للسن المخول للعمل، كما حدده التشريع الوطني وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها، إذ كان القضاء على عمل الأطفال من أبرز الأهداف التي نصبتها منظمة العمل الدولية لنفسها منذ نشأتها في عام 1919، وأدت إلى اعتمادها في منظمة العمل الدولي للاتفاقية رقم 182.
مساويء عمل الأطفال في سن صغير
وحول تأثير العمل على الحالة النفسية للأطفال، قالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، إنّ العمل في سن صغير يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل، لأنه يكون تحت السن بسبب طبيعته أو بسبب الظروف التي ينفذ فيها، كما أن له الكثير من المساوئ.
أضرار عمل الطفل تحت السن
وعددت الكثير من الأضرار لعمل الطفل في سن مبكر، يجب معرفتها في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، وهي كالتالي:
– يؤثر على فكر الطفل منذ الصغر، لإرهاق بدنه.
– الطفل الذي ليس لديه أي وقت للعب، ينشأ به اختلالات نفسية.
– الكثير من الأطفال لا يتلقون غذاء سليم أو أي نوع من أنواع الرعاية جراء العمل، وبهذا يتفاقم الأضرار.
– العمل في سن صغير يحرم الطفل من فرصة كونه طفلا يتمتع بالعديد من الحقوق والمزايا.