صحة
في اليوم العالمي للكاجو الذي يوافق 23 نوفمبر من كل عام، يحتفي العالم بذلك النوع من المكسرات ويقدرون قيمته الغذائية والصحية، إذ يعتبر أحد أهم مسببات السعادة وعلاج الاكتئاب، لذا نوضح فوائد الكاجو الصحية، وعلاقته بزيادة هرمون السعادة، بحسب المواقع الطبية المتخصصة، منها«webmd» ومنظمة الصحة العالمية.
اليوم العالمى للكاجو
احتفل موقع «daysoftheyear» باليوم العالمي للكاجو، من خلال ذكر أماكن العثور على أكبر شجرة كاجو في العالم، والتي توجد في ناتال، ريو جراندي دو نورتي، في البرازيل، وتغطي مساحة تزيد عن 81 ألف قدم مربع، ويهتم السكان برزاعة الكاجو لأنهم يستخدمونه في جميع أنواع الابداعات، بدءًا من زبدة الجوز الغنية بالكريمة، وحتى إضافات الآيس كريم، وفي أي شيء بينهما.
ما علاقة الكاجو بهرمون السعادة؟
في اليوم العالمي للكاجو، قدم موقع «bostontrials»، علاقة الكاجو بهرمون السعادة، فهو من الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، وهي مادة كيميائية عصبية يحولها الجسم إلى السيروتونين، كما أنها غنية بالمغنيسيوم وفيتامين ب 6، وكلاهما ضروري للصحة العامة وللسيطرة على تقلبات المزاج، لذلك فإن تناول المكسرات غير المملحة وتجنب الكميات الكبيرة، عامل مهم لزيادة هرمون السعاة والتخلص من الاكتئاب.
فوائد صحية للكاجو
من فوائد الكاجو في يومه العالمي خفض الكوليسترول، إذ أن الأشخاص الذين تناولوا حصة صغيرة من الكاجو كل يوم، قد شهدوا انخفاضًا في نسبة الكوليسترول الضار LDL.
الوقاية من أمراض القلب
وبسبب دور الكاجو في خفض الكوليسترول الضار، يساعد على مكافحة أمراض القلب، بسبب المواد الضارة الثانوية من المغنيسيوم، كما أن الحصول على ما يكفي من المغذيات قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تحدث عندما لا يحترق على ما يرام من الدم.
الكاجو يخلصك من السكتة الدماغية
يساعد امتصاص المغنيسيوم الموجود في الكاجو على انخفاض معدل التعرض للسكتات الدماغية، ويحمي من السكتات الدماغية النزفية التي تحدث عند تمزق الأوعية الدموية الضعيفة.
الوقاية من مرض السكري
ويعتبر الكاجو طعامًا منخفض السعرات الحرارية بالمقارنة بالأطعمة الأخرى، وهذا يحد من تأثيرها على نسبة السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا لشخص مصاب بمرض السكري من النوع 2، وكذلك الذين يتطلعون إلى الحماية من هذه الحالة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الكاجو هو شكل من أشكال المواد الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية والمركزة، ويوفر كمية كبيرة من الطاقة، وتتمتع نواة الكاجو بطعم لطيف ويمكن تناولها نيئة أو مقلية وأحيانا مملحة أو محلاة بالسكر، كما أنه يساهم كمصدر مهم للدهون غير المرئية في النظام الغذائي، ويتم استخدامه على نطاق واسع بطرق متنوعة، ويحتوي الجوز على مركب لاذع وهو مادة منتفخة قوية كاشطة للجلد، كما تحتوي قشرة الكاجو على 25% من هذا الزيت البني المحمر، المعروف صناعيًا باسم سائل قشرة جوز الكاجو (CNSL)، وهو منتج ثانوي لعملية التحميص.