علاقات و مجتمع
لم يترك العدوان الإسرائيلي شيئا إلا دمره ومحى آثاره، واقتحمت قوات الاحتلال مخيم «نور شمس» بمدينة طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية، وأخلت المخيمات الصغيرة بأبشع الطرق، تاركه خلفها أكثر من 13 شهيدا، بحسب ما ذكرته إحدى الفلسطينيات المقيمات بالمخيم.
«دمروا الدنيا، ما خلوا إشي» هكذا عبرت مواطنة فلسطينية عن حزنها الشديد، بعدما داهم الاحتلال الإسرائيلي المخيمات، وقصفها محولا إياها إلى تراب: «والله دمروا المخيم وما تركوا ولا شيء لنا، وكان المخيم صغير جدا، وجاء أكثر من 1500 جندي عليه، على مواطنينن عزل»، نقلا عن التلفزيون الفلسطيني.
شهادة سيدة فلسطينية على عدوان الإحتلال الإسرائيلي
فيما أضافت السيدة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال تسببت في سقوط أكثر من 13 شهيدا، بعدما أخلت المخيم بطريقة غير آدمية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بحسب ما ذكرته: «كان بجوار المخيم شجرة عمرها من عمر أجدادنا، واتولدنا وهي موجودة، ولم يتركوا أخضر ولا يابس».
قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة
جاء ذلك بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة الثلاثاء الماضي، والذي استشهد خلاله مئات الفلسطينيين من الأطفال والنساء والعجائز، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين الأبرياء، وأجبر الأطباء على إجراء عمليات جراحية بدون تخدير، بسبب عدم توافر المستلزمات الطبية الضرورية، بحسب ما ذكره الطبيب محمد أبو سلمة، مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة.