علاقات و مجتمع
لم تكسبهم هجمات الاحتلال سوى إيمانًا ويقينًا، وتشبثا أكتر بالقضية الفلسطينية، التي ظلوا أعوامًا كثيرة ينادون بها، غير مبالين لفكرة هجمات الاحتلال المتكررة، إذ وثقت عدسة كاميرا المصور الفلسطيني هاني الشاعر، لحظة رفض إحدى السيدات الخروج من منزلها بعد تعرضه للقصف، لتوجه للوطن العربي أجمع كلمات ممزوجه بالأمل رغم مايحدث حولهم.
مسنة ترفض الخروج من منزلها بعد القصف
وثقت عدسة المصور الفلسطيني هاني الشاعر، واحدة من المشاهد الإنسانية التي نشرها عبر حسابه الرسمي على الإنستجرام، لتكن أكبر دليل على مايحدث جرء عملية القصف الأخيرة التي تعرضت لها غزة، فظهرت إحدى السيدات يحيط بها صغارها يطلون من النافذة، لتخرج الأم عن صمتها: «رغم الدمار ما بنطلع من بلادنا، لا بنطلع من بلادنا وأراضينا، هذه أراضينا وبلادنا، ولا تنفرط في ذرة تراب واحدة منها، عندي مريضة سرطان مش عارفة اروح بيها المستشفى، بيضربوا العزل والأبرياء».
ويحاول «الشاعر» توثيق اللحظات المخلتفلة عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام، لتوضيح ما يحدث في فلسطين.
قصف مستشفى المعمداني
قُصف مستشفى المعداني في قطاع غزة مساء الثلاثاء، بقنبلة إسرائيلية أمريكية الصنع، مخلفا أكثر من 810 أشخاص من بينهم أطفال ونساء بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، في ظل قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.