«فستان ملكي» مشروع تخرج «سارة» يجمع بين الكلاسيكية والحداثة: الحضارة القديمة ملهمة

فستان ملكي خطف قلوب وأنظار الجميع، عنوانه الفن الحقيقي يلمع في الظلام، هكذا كان الحال في مشروع تخرج سارة أسامة الفتاة العشرينية، طالبة الفنون التطبيقية جامعة بنها، بفستان يبلغ طوله أربعة أمتار، سلط الضوء على الملوك والملكات في مصر، والمعالم التي كانت موجودة خلال فترة حكمهم، ورصعته بالصبغة المضيئة، إيمانًا منها بالتميز، ليدل على أن التاريخ موجود ومضيئ مهما مر الزمان.

فستان 4 أمتار أبهر الناظرين

روت «سارة»، مصممة الفستان، بقسم الفاشون وتكنولوجيا إنتاج الملابس الجاهزة بالكلية، فكرة المشروع التي أوحت إليها بسبب زيارتها للعديد من القصور الملكية، وإعجابها بقصص الملوك والملكات، لـ«هُن»: «المشروع فكرته الرئيسية يكون قائم على شيء بيلهمني، وكانت حقبة الملكات والأميرات أول الإلهام بالنسبة لي، وبحثت وفكرت ادمج تاريخ مصر وينعكس على الفستان من أول عهد محمد علي للملك فؤاد».

مشروع تخرج بخيوط الإبداع

استلهمت فكرة تحاكي صورهم والمعالم الأثرية الفنية المرتبطة بهذه الحقبة، وبدأت بالبحث الشامل لسرد الحكاية بشكل مبسط علي ذيل فستان يبلغ طوله 4 أمتار: «صممت الفستان مستلهمة الفكرة من أزياء الأميرات المصريات؛ وادخلت نوع حديث من الصبغات في ذيل الفستان، وهي الصبغة المضيئة في الظلام، عشان أخلط الحديث بالقديم في المزج بين الفنون».

سارة: حلمي دخول موسوعة جينيس للفساتين الفريدة

‏ شعار «الفن الحقيقي يلمع أيضًا في الظلام»، كان الشغل الشاغل لـ«سارة»، إذ أنها كانت تثبت أنه مهما مرت السنوات، سيبقى التاريخ حي، بإبقائها لصورة الملوك على الفستان: «صممت الفستان وبالخط العربي دونت كل شيء متعلق بالفترة، وصممت فستان تاني من الألف إلى الياء يبرز فكرة المجوهرت والأميرات».

أحلام كثيرة تراود «سارة»، على رأسها أن تدون التاريخ بكل معالمه، وتبرز ملامح الحضارة المصرية القديمة: «لسه عندي كتير أوي أقدمه بنفسي، وأحلام كبيرة، منها إني أصمم الآف الفساتين بأفكار مبدعة، ودخول موسوعة جينيس كصاحبة أكبر عدد من الفساتين المميزة والفريدة».