04:49 ص
الجمعة 26 أبريل 2024
أصدر الروائي جيلبير القاعي، رواية جديدة بعنوان “أنا ونفسي”، والتي تدور أحداثها في عالم الخيال والإثارة والتشويق حول شخص يحاول البحث عن ذاته في عالم آخر من خلال إجرائه لعملية الإسقاط النجمي بالتعاون مع دكتورته في الجامعة، فيسافر بروحه في رحلة إلى عصور فرعونية مختلفة إلى أن يصطدم بكارثة لتنقلب الأحداث كلها حتى يكاد أن ينتهي العالم لولا “منجية”.
ويحاول الكاتب من خلال الرواية الجديدة أن يضع بعض الرموز من خلال الأحداث التي تربط بين أحداث حقيقية حدثت بالفعل أو أقاويل لم نتأكد من صحتها حتى اليوم، بهدف تسليط الضوء عليها وإعادة التفكير فيها وفي التاريخ الذي يعيد نفسه بأحداثه، حسب وجهة نظر الكاتب.
وحمل غلاف الرواية: “العقل يقظ لكن الجسد نائم.. حتى يشعر بصوت أنفاس عالية تحوم في الغرفة وأصوات حركة من حوله، ثم يشعر بشيئًا ثقيلًا فوق جسده وأنفاس تقترب من وجهه فيفتح عينيه ليجد شبح الجاثوم أمامه تتساقط قطرات الدم من بين انيابه الكبيرة فيحاول أن يستيقظ ولكنه يجد نفسه مخنوقًا وعاجزًا عن الكلام والحركة، محاولًا ترتيل بعض آيات القرآن من سور “الفلق والناس والإخلاص”.