صحة
احتفلت سيدة أمريكية تدعى تدعى أنطوانيت إنسيرا من جزيرة ستاتن بولاية نيويورك بعيد ميلادها الـ104، وهي بكامل لياقتها الذهنية والصحية، وسط أفراد عائلتها.
المعمرة الأمريكية من مواليد عام 1919، كان والدها مهاجرا من جنوب إيطاليا واستقر في الولايات المتحدة وتزوج من سيدة أمريكية، تخرجت «إنسيرا» من المدرسة مبكرا وعملت في مجال كي الملابس ثم صناعة الأحذية، حتى التقت بشريك حياتها وتزوجت بعمر الـ18 عاما في 1944، ورحل زوجها وكانت بعمر الـ68 عاما.
لم تعتقد الجدة «إنسيرا» أنها ستعيش حتى ترى ابنها يتزوج، ولكن في الحقيقة أصبح لديها 4 من الأبناء ومن الأحفاد 8 ومثلهم من أبناء الأحفاد.
نظام غذائي بسيط تتبعه «إنسيرا»
وكشفت المعمرة الأمريكية عن نظام حياتها اليومي وعاداتها الغذائية والتي تجعلها بعمر أصغر كثيرا، وقالت إنها تحرص على اتباع نظام غذائي متوزان وتفضل تناول سمك الكابوريا والببروني (شرائح من لحوم الأبقار) فضلا عن السبانخ، والجدير بالذكر أن «إنسيرا» أصيبت بفيروس كورونا مرتين واستطاعت قهره.
الوحدة القاتلة تدمر الصحة.. ودوائها الخروج والمشي
والأهم من ذلك هو حرصها على ممارسة المشي يوميا بانتظام، إذ ترى أنها العادة الأهم للمحافظة على الصحة، وتنصح «إنسيرا» الجميع بتجنب الوحدة وتصفها بالآفة القاتلة المدمرة للصحة، ولذلك تحرص كل يوم على العناية بنفسها ووضع مساحيق المكياج وتنظيف شعرها أسبوعيا وتقليم أظافها أسبوعيا، وممارسة المشي.
حديث صاحبة الـ104 أعوام، يتماشى مع تصريح أدلى به كبير الأطباء الأمريكيين فيفيك مورثي الأسبوع الجاري، إذ قال إن الشعور بالوحدة يعادل ضرر تدخين 15 سيجارة في اليوم على صحة الإنسان.
الوحدة تقصر العمر
وأشارت أبحاث سابقة إلى أن الأشخاص الوحيدين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30٪، كما أشارت ورقة بحثية نُشرت العام الماضي إلى أن الشعور بالوحدة يعرض الناس للشيخوخة أسرع من التدخين.
ويقول العلماء إن الشعور بالوحدة قد يقصر من عمر الشخص عن طريق رفع مستويات الالتهاب في الجسم، مما يتسبب في تلف الخلايا والأعضاء الحيوية.
تقول السيدة الأمريكية إنها تستمع بلعبة الكوتشينة وتتقابل مع عائلتها الأحد من كل أسبوع، لتناول المكرونة بالصلصة الطازجة وشرائح اللحم.