علاقات و مجتمع
طرح مسلسل مذكرات زوج، قضية الزوجة المسيطرة، وإهمالها لزوجها، بالإضافة إلى الفتور في الحياة بينهما، وعلى إثر ذلك عانى الفنان طارق لطفي، خلال أحداث العمل من مشكلات نفسية عديدة، مما ينشئ بينهما عديد من المشكلات، وعلى إثرها تنشأ علاقة مع امرأة أخرى، لتتصاعد الأمور بينهما، وتدفعهما إلى الطلاق.
مسلسل مذكرات زوج
يظل يعاني «رؤوف»، الذي يجسده طارق لطفي، خلال أحداث مسلسل مذكرات زوج، من الإحساس بالوحدة وعدم الاحترام لذاته، حتى تدفعه الأمور إلى الطلاق، وبعد الانفصال أيضًا، يفكر هل كان الطلاق حلًا صحيحًا أم لا، لذا تواصلنا مع الدكتورة إيناس علي، أخصائية الطب النفسي والإرشاد الأسري، للتساؤل عن كيفية مواجهة العلاقات المؤذية والمشكلات الزوجية، وما إذا كان الانسحاب أفضل أم التفاهم.
حل المشكلات الزوجية
«العلاقة المؤذية في الحياة الزوجية، هي التي أحد من طرفيها يؤثر تأثيرًا سلبيًا على الطرف الآخر، ويغيب عنها الإحساس بالأمان والسعادة، ويظهر فيها كثير من المشكلات وعلامات العنف النفسي والتشتت»، تعريف العلاقات المؤذية، بحسب أخصائية الطب النفسي.
زيادة المشكلات الزوجية، تلعب دورًا فى زيادة التراكمات السلبية، وحين يفقد الطرف الثاني الشعور بالحياة، قد يتجه إلى الانفصال، والعلاقة القائمة على الخوف المرضي، يجب فيها التحدث مع الطرف المسبب للأذى أولًا، بعدة طرق كالتالي:
– معرفة الأسباب الكامنة للمشكلات.
– الاحترام أولى خطوات نجاح العلاقة الزوجية.
– الاحترام يشمل كل النقاط من احترام وجهات النظر إلى احترام الأفكار والشخصية.
– الابتعاد عن النقد وقت الخلاف، إذ يجب المحاولة خلال الخلاف، ألا تقدم نقدا أو هجوما، لكن عليك الإنصات لحين الانتهاء من غضبك.
– يجب احتواء المواقف والمشكلات، والتعبير عن المشاعر.
المواجهة والانسحاب
أوضحت الدكتورة إيناس علي، أنه إذا تم الوصول لنقطة خلاف كبيرة، يجب الاستمرار في محاولات الصلح من الطرف الآخر، من خلال المواجهة، بأن تخبر الآخر بأن العلاقة تحتاج لإصلاح، لتقيس مدى استعداده، لأن يبذل جهدًا لتصحيح الأخطاء، وفي حال التأكد أن هذه العلاقة غير قابلة للإصلاح، يكون الانسحاب هو الحل، كي تعطي للطرف الآخر فرصة لتصليح المشكلات التي يفتعلها دومًا.