صحة
يعد الصداع النصفي من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث أنه يتسبب في شعور كبير بالانزعاج، خاصة مع استمرار ألمه لفترات طويلة قد تمتد من ساعات وحتى عدة أيام متتالية، تُشعر صاحبها بالإرهاق وعدم التمكن من إنجاز مهامه اليومية بصورة طبيعية.
وحسب ما ذكر المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بالمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أنّه في بعض الحالات قد لا يكون هناك سببًا واضحًا للإصابة بالصداع النصفي، وتزداد عوامل حدته وشدته بتكرار نوباته للشخص المصاب، التي تتسبب في شعوره بالإجهاد، والإحساس بالتوتر والتعب العام.
أعراض الإصابة بالصداع النصفي
وتشمل أعراض الإصابة بالصداع النصفي الأكثر شيوعًا كل من:
– حدوث التغيرات المزاجية.
– الشعور بالاكتئاب.
– الشعور بالإمساك.
– الرغبة الملحة لتناول الطعام.
– الإصابة بتيبُّسات الرقبة.
– الإصابة بكثرة التبول.
– احتباس السوائل داخل الجسم.
– كثرة التثاؤب.
وقد تشمل الأعراض بعض العلامات الأخرى، التي تأتي من بينها:
– التعرض لظواهر بصرية مفاجئة، التي من بينها رؤية بقع ساطعة، أو ومضات للضوء، أو أشكال متنوعة أخرى غير واضحة.
– فقدان البصر لبضعة ثواني في بعض الأحيان.
– صعوبة التحدث.
– الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير في الذراع أو الساق.
– ضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد منه.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي
وفي العديد من الحالات، قد يحدث الصداع النصفي بشكل متكرر في الصباح، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، إذ يعاني بعض الأشخاص من آلامه في أوقات يمكن التنبؤ بها، مثل قبل بدء فترة الحيض، أو في عطلات نهاية الأسبوع بعد أسبوع عمل مرهق، وحينها يتم الشعور بالإرهاق أو التعب العام بعد الإصابة به.
وهناك عدد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي، إذ تختلف هذه العوامل من شخص لآخر وتشمل كل من:
– تغيرات مفاجئة في الطقس أو البيئة.
– النوم كثيرًا أو بشكل غير كافي.
– استنشاق روائح أو أبخرة قوية.
– التعرض لضغط عصبي.
– الشعور بالإرهاق.
– التعرض لأصوات عالية أو مفاجئة.
– حدوث دوار الحركة.
– انخفاض سكر الدم.
– الشعور بالاكتئاب.
– الشعور بالقلق.
– الإصابة بصدمة في الرأس.
– تناول بعض الأدوية.
– التعرض لضوضاء ساطعة.
– حدوث بعض التقلبات الهرمونية.
روشتة علاجية للتخلص من الصداع النصفي
وفي تصريحات خاصة لـ«هُن»، قدم الدكتور مصطفى الفولي، استشاري المخ والأعصاب، مجموعة من الخطوات الوقائية لعلاج الصداع النصفي، والحد من تكرر نوباته، وهي تشمل:
– تقليل الضغط النفسي والعصبي الذي يمكن للشخص المصاب التعرض له، بقدر ما يمكن.
– تغيير المكان الخاص بالشخص من حين لآخر، «يفضل إنه يغير المكان بتاعه من وقت للتاني».
– ضبط ساعات النوم، والحصول على الوقت الكافي منه.
– شرب كميات كبيرة من المياه.
– الحصول على العلاجات التي تقلل من الشعور بآلام الصداع النصفي.
علاجات أخرى للتخلص من الصداع النصفي
فيما قدم المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بالمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، مجموعة من النصائح العلاجية للوقاية من الشعور بالصداع النصفي، وهي:
– الحصول على القيلولة أو الراحة مع إغلاق العينين في غرفة هادئة ومظلمة.
– وضع قطعة قماش باردة أو كيس ثلج على الجبهة.
– شرب الكثير من السوائل الطبيعية، خاصة إذا كان الصداع النصفي مصحوبًا بالقيء.
– يساعد الحصول على كميات صغيرة من الكافيين في تخفيف الأعراض خلال المراحل المبكرة من الصداع النصفي.
– ممارسة الرياضة.
– تجنب الحصول على الأطعمة والمشروبات التي تسبب الصداع النصفي.
– تناول وجبات منتظمة مع كمية كافية من الماء على مدار اليووم.
– إيقاف بعض الأدوية المسببة للصداع النصفي.
– وضع جدول نوم ثابت.