صحة
البحث عن علاجات حديثة لمرض التصلب اللويحي أمر يشغل الملايين حول العالم، ويطرح تساؤلًا حول وجود أمل في الشفاء، وبحسب مجلة «ناتشر» العلمية، تحسنت علاجات التصلب المتعددة بشكل كبير خلال العقدين الماضيين بفضل ظهور الجيل الثاني من العلاجات المعدلة للمناعة، والتي أدت لتقليل خطر الانتكاس، من خلال خفض هجمات الجهاز المناعي على الجهاز العصبي المركزي.
هل هناك أمل في الشفاء؟
وللرد على التساؤل بشأن هل هناك أمل في الشفاء؟، تكشف الأبحاث العلمية أن هذه التحسينات التي تم التوصل إليها لم تحل مشكلة تطور التصلب اللويحي، ولكنها كشفت عن الآليات الأساسية التي تحركه، وقد يؤدي استمرار إزالة الميالين في الجهاز العصبي المركزي للمصابين بالتصلب اللويحي أو المعروف بالمتعدد إلى اعتلال العصب البصري المزمن، وهو نوع من ضعف البصر التدريجي الذي قد يؤدي إلى العمى الوظيفي، وحتى الوقت الجاري لا توجد علاجات دوائية بالسوق يمكنها استهداف هذه الآليات المرضية أو استعادة الرؤية في هذا المرض.
علاجات حديثة للتصلب اللويحي
وبحسب منظمة الصحة العالمية وموقع «مايو كلينك» الطبي العالمي، فلا توجد علاجات حديثة للتصلب اللويحي، لكن يسعى الخبراء على مستوى العالم لتسريع التعافي من النوبات وتقليل الانتكاسات وتباطؤ تقدم المرض والتحكم في أعراضه.
وهناك العديد من العلاجات المعدلة للمرض، والتي يمكن أن تكون مفيدة في حالة التصلب المتعدد الثانوي المتفاقم، وهو ما يُعرف باسم التصلب المتعدد المتفاقم الأولي.