علاقات و مجتمع
«شوفت هنا صور عرايس قمرات كلهم زعلانين من الميك آب بتاعهم يوم الفرح، قولت أجى أحكيلهم حكايتى عشان أواسيهم وكده»، بتلك الكلمات بدأت سيدة تدعى منى إبراهيم، كلماتها بمنشور داخل إحدى المجموعات الخاصة بالفتيات بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، سردت خلاله تفاصيل طريفة عن يوم زفافها الذي جاء قبل 11 عامًا، وسرعان ما نالت تفاعل وسخرية الآلاف من نشطاء السوشيال ميديا، حتى تم تداوله بصورة سريعة خلال الساعات الماضية.
سبب الكشف عن كواليس حفل الزفاف
في تصريحات خاصة لـ«هن»، كشفت السيدة منى إبراهيم، عن تفاصيل المواقف العصيبة التي واجهتها يوم زفافها، وفيما بعد أصبحت تتذكرها بطرافة بمرور الوقت، موضحة أنها قررت الإفصاح عنها بعدما وجدت شكاوى مختلفة لبعض العرائس من مواقف أزعجتهم في أيام زفافهن، فقررت التخفيف عنهن بكلماتها.
«شوفت بوست لعروسة تانية نزلته تشتكي من الميك آب اللي باظ، وهي دافعة فيه مبلغ كبير، وكانت مقهورة جدًا، وده خلى بنات تانية تحكي برضه تجربتها، فحسيتهم كلهم زعلانين، فحبيت أراضيهم وأحسسهم إن كل ده بسيط وأوريهم ليفل الوحش اللي أنا وصلتله، ومكنتش أتخيل أبدًا إن الموضوع هينتشر بالشكل ده»، حسب «منى».
كواليس حفل الزفاف الطريفة
في يوم 16 يونيو عام 2012، استعدت «منى» للاحتفال باليوم المنتظر، لكنها لم تتخيل أنه سيشهد العديد من الكوارث المفاجئة، لكنها صمدت للحظات الأخيرة كي تنتهي من يومها على ما يرام، ونظرًا لوجود بعض الاضطرابات السياسية في تلك الآونة، لم يتمكن العديد من المدعوين لحفل الزفاف من الحضور، «البلد كانت كأنها صحراء ومافيش مواصلات، عشان كدا محدش جه من المعازيم غير مجموعة بسيطة جدًا».
انقطاع الكهرباء لمدة اقتربت من 4 ساعات داخل صالون التجميل، وفيما بعد داخل استوديو التصوير كانت بداية العلامات السلبية في يوم زفاف «منى» التي لن تنساها، ومن ثم تتابعت الأحداث الطريفة التي تعرضت لها مع عريسها الذي انفصلت عنه فيما بعد عقب مرور 6 سنوات من الزيجة، إلى أن وصلوا إلى لحظة الدخول إلى قاعة الزفاف، لكنها تفاجئت بمشهد محزن بعد أن اكتشاف خلو المكان من «المعازيم»، «واحنا في القاعة الوضع كان محزن، ولأن طليقى محامى والفرح اتعمل في نادي النقابة، كل المحاميين اللي كانوا هناك طلعوا وقفوا معانا وحاولوا يعدوا معانا اليوم».
لم يكن يوم الزفاف فقط هو الذكرى المأساوية في حياة منى إبراهيم، إذ سبقه احتفال خطوبتها أيضًا، الذي جاء تاريخه في يوم 11 نوفمبر 2011، «الدنيا كانت مقفولة ومحدش جالي من أهلي برضو، فطبعًا كانت الخطوبة والفرح، فحبيت أطمن البنات وأعرفهم على ليفل الوحش اللي عيشته».