03:29 م
السبت 07 سبتمبر 2024
كتب- محمد قادوس:
كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، عن دواء رباني موجود في القرآن الكريم، يكون سببًا في الشفاء من حالات الفزع والهلع والجزع والاضطرابات النفسية، جاء في سورة المعارج سطر لنا حقيقة ماثلة واقعية فكشف الله في هذه الحقيقة عن الداء ثم وصف لنا الدواء الرباني.
واستشهد العالم الأزهري بقول الله-تعالى- في سورة المعارج،” إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعً”، منوها إلى ان فهذا هو الداء والمصيبة بها تقلبات نفسية ومزاجية وهلع وفزع وارق وخوف وحزن ونكد وهم وغم.
وأضاف الروبي عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بان العلاج والدواء لهذا الأمر، ذكر في سورة المعارج،” إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ”.
وأوضح الداعية الإسلامي أن العبد الذي يأمن الله في الدنيا أخافه الله في الاخرة، ومن خاف الله في الدنيا أمنه الله يوم القيامة، وإذا دعا العبد الشهادة لبي الدعوة.
وبين الأزهري إن العبد إذا أراد ان يكون صحيحًا نفسيًا عليه ان يحفظ ويردد هذه الآيات التي وردت في سورة المعارج وأن يتخلق بهذه الأخلاق وأن يتصف بهذه الصفات.