علاقات و مجتمع
ظهرت وثائق جديدة في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، رغم مرور عدة سنوات على وفاته، إذ لم تنته قضيته الشهيرة المتهم فيها بالإتجار بالبشر واستغلال القاصرات، ونستعرض شهادات بعض الفتيات القاصرات، الذين جرى استغلالهم تحت ستار جلسات الاسترخاء.
بدأ الكشف عن جرائم جيفري إبستين عام 2005، من خلال اتصال امرأة بالشرطة، تفيد بأن ابنة زوجها التي لم تكمل 14 عامًا، تعرضت لاعتداء في إحدى المنازل الضخمة، وحُرِّر محضر يحتوي على التفاصيل الكاملة للواقعة، بحسب شبكة «Fox News» التليفزيونية الأمريكية.
اعتداء جيفري إبستين على طفلة
روت الطفلة في محضر الشرطة، ما تعرضت له على يد رجل يمتلك شعرا رماديا، طلب منها عمل جلسة استرخاء له، ولم تكن صاحبة الـ14 عامًا -آنذاك-، على علم باسم الشخص، لذا عرضت عليها الشرطة، صورا لبعض الأثرياء، لتتعرف عليه فور رؤيتها لصورته.
وتوالت المحاضر الواحد تلو الآخر، تحمل شهادات الفتيات القاصرات، الذين اُسْتُغِلُّوا بدعوى جلسات الاسترخاء، من بينهن جوهانا سوبيرج، بطلة السباحة السويدية السابقة، التي اتهمت جيفري إبستين، بأنه مريض بالقاصرات ويستدرجهن، وغالبيتهن من أسر معدومة الدخل، أو فتيات من داخل دور الرعاية، وتحصل الفتاة على 200 إلى 300 دولار مقابل جلسة الاسترخاء الواحدة.
الحكم على صديقة جيفري إبستين
أما عن جيسلين ماكسويل، صديقة جيفري إبستين السابقة، البالغة من العمر 62 عامًا حاليًا، وتحمل الجنسية البريطانية، التي كانت تساعده على استدراج الفتيات والاتجار بهم، لذا حُكِم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا، من قبل محكمة في نيويورك.
ماذا قال جيفري إبستين بعد القبض عليه؟
بعد الكشف عن جرائم «إبستين» وثبوتها، علق على الاتهامات الموجهة إليه عام 2011، عبر صحيفة «نيويورك بوست»، إذ وصف نفسه بأنه «ليس وحشًا مفترسًا، هو فقط مذنب».