علاقات و مجتمع
صوت ينبع من القلب، إحساس ينأى بك بعيدًا عن الوجود، طرب ليس له مثيل، يخاطب القلوب بكل ما يملك من صدق، نجمة المعهد الموسيقي منذ أولى أيامها، موهبة غنائية فذة، وحب تأصل في قلب الجميع، هكذا برزت المطربة نجاة الصغيرة، التي كان الحب ينبع من أول منزلها، فكانت فنانة بدرجة أم عظيمة، وهو ما نلقي الضوء عليه تزامنًا مع ذكرى ميلادها في 11 أغسطس من كل عام.
الأم نجاة بعيدا عن الأضواء
بحسب كتاب نجاة الصغيرة، للكاتبة رحاب خالد، عن سيرتها الذاتية والفنية، نلقي لقطات من حياتها الأسرية، بعيدًا عن الأضواء وعدسات الكاميرات، إذ كان لبيتها وأسرتها الأولوية في حياتها، فرغم انشغالها، كانت تذهب من وقت لآخر، بابنها وليد، إلى حديقة «الفونتانا»، وكانت تحب كثيرًا اللعب مع الأطفال، وتعيش طفولتها معه، ودومًا ما تستعين برأي ابنها في كل أحوالها.
وكانت أسعد أيام نجاة، وهي جالسة تشاهد التليفزيون مع وليد، ما جعله عندما يكبر يرعاها وكأنها ابنته، وكثيرًا ما كانت تصطحبه معها إلى الاستديوهات، ممسكًا بذيل ثوبها ويديها بكفيه، يحاول أن يبث فيها شيء من الدفء، وكان كثيرًا ما يصر على مصاحبتها إلى المسرح.
نجاة وحبها لابنها
تحدثت نجاة الصغيرة، عن كواليس علاقتها بنجلها «وليد»، خلال استضافتها في برنامج «لقاء المشاهير» على التليفزيون المصري، مؤكدة بسعادة أنها تقضي يومها وطقوسها مع ابنها: «بدخل جوه الموسيقى وبقضي يومي فيها، لأنها بالنسبة ليا حياتي، وبقضي طفولتي اللي معشتهاش مع ابني وليد، دايما بحاول أخليه يكون رجل، وبسعى لأنه يفتخر أني أمه، وأنا كمان بفخر بيه كابن، وبتمنى يكون له دور مشرف لبلده، نفسي لما يكبر يطلع مهندس».