علاقات و مجتمع
منذ نعومة أظافرها، عشقت الفن بأنواعه المختلفة، وعلى الرغم من ذلك، التحقت بكلية الطب، وبعد مرور سنوات طويلة أصبح «عالم تاكارا»، هو عالمها الخاص الذي يعبر عنها وعن شخصيتها ومدى حبها للأطفال وتصميم ألعاب لهم، من أجل رؤية الابتسامة والفرحة على وجوههم.
«صوفيا» درست في كلية الطب
«من صغري بحب الرسم والتصميم، وبجانب دراستي في كلية الطب، كنت بطوّر من نفسى في الرسم، وأعرف الأنواع المختلفة عنه والخامات اللي ممكن أستخدمها»، هكذا بدأت الدكتورة صوفيا عمر، في تحقيق حلمها، وفي قلبها توجيه طاقتها الفنية للأطفال ورسم البهجة على وجوههم، خاصة أنها تخصصت في مجال التخاطب.
خلال تحضير «صوفيا» لرسالة الماجستير في كلية الطب جامعة عين شمس، التحقت بكلية الفنون التطبيقية من أجل تعلم الجرافيك والتصميم والديكور، حتى تُرضي شغفها المستمر في تعلم مختلف أنواع الرسم: «دايماً عندي شغف إني أتعلم، علشان كده بدأت آخد كورسات في الديزاين والجرافيك، وعلشان أنا بحب الأطفال جداً، بدأت في مجموعتي للعب الأطفال».
ما «عالم تاكارا»؟
«عالم تاكارا» هو الاسم الذي أطلقته «صوفيا» على مجموعة تصميماتها للعب الأطفال، وبيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استخدامها لمعالجة الأطفال في جلسات التخاطب: «تاكارا يعني الكنز وكمان هو اسم الفأر بتاعي، حبيت أسمِّي المجموعة باسمه لأنه مات، وحسيت الاسم شامل كل حاجة، والمجموعة بتقدم كل حاجة للأطفال».
منذ عام، بدأت «صوفيا» في بيع تصميماتها في «عالم تاكارا»: «بدأت في الاستعداد من قبل كورونا، لكن الشغل الفعلي كان من سنة، واستخدمت مجموعة اللعب في جلسات التخاطب للأطفال، وكنت بعمل دايماً جلسات توعوية من خلالها».