علاقات و مجتمع
حفر ممدوح فرج اسمه في سجل الإعلام الرياضي والمصارعة الحرة، قبل أن يصادف رحيله عن عالمنا، نفس يوم مولده، عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثا كبيرا من المحبة، وتاريخا رياضيا وإعلاميا طويل، ونجل وحيد أصبح المتحدث عنه عقب وفاته، يروي ما لا يعرفه كثير من الناس عن أحد أشهر المصارعين، ليعرف الناس جيدًا، من هو «هوجان العرب»، الذي تنازل عن الجنسية النمساوية لرفع علم مصر.
ذكرى وفاة وميلاد ممدوح فرج
في 16 أغسطس عام 1951، ولد المصارع الشهير ممدوح فرج، ورحل في نفس اليوم عام 2014، وكانت علاقته بابنه الوحيد «محمد» مميزة، انعكست في حديثه المليء بفخر عنه بعد وفاته، إذ وصفه بأنه «أطيب أب»، خلال حوار سابق مع الإعلامية منى الشاذلي.
كان صاحبي وضربني مرتين بس
علاقة غلبت عليها مشاعر الصداقة والأخوة، جمعت بين الراحل ممدوح فرج، ونجله الوحيد بطل كمال الأجسام محمد فرج، إذ كانت علاقتهما مميزة تبعد عن الجانب التقليدي بين الأب ونجله، قائلًا: «مكانش فيه في طيبته، كان صاحبي وأخويا، وعلمني بوكس من وأنا 5 سنين».
وعلى الرغم من كونه مصارعا عالميا، هزم كثير من المصارعين، إلا نجل ممدوح فرج، كشف عن مرات انفعاله عليه خلال علاقتهما في المنزل، وهل استغل رياضته فيها الخلافات، موضحًا أنه ليس كما يعتقد الناس: «الحقيقة كان طيب جدًا في البيت، وأفتكر أنه ضربني مرتين بس، لكن طبعًا ضربه غير أي حد».
دافع عن حصان في الشارع
ارتباط كبير بين اسم ممدوح فرج والمواقف الإنسانية التي كشف عنها نجله، إذ أكد أنه وقف في الشارع في مرة من المرات للدفاع عن حصان: «كان راجل بيعتدي على حصان، وأول مرة أشوف بابا بيوقف الشارع، وينزل يطير الشخص ده، عشان يدافع الحصان، روح متقدرش تدافع عن نفسها».