علاقات و مجتمع
علاقة عاطفية من نوع خاص، جمعت الأب ببناته، ارتبطا حتى في ملامح الوجه الهادئة، وهو ما كان للفنان الراحل عامر منيب، الذي تمتع بصوت وحب وحضور قوي وعلاقته ببناته الثلاث، رغم رحيله في 26 نوفمبر عام 2011، إلا أنه ما زال حاضرًا بين محبيه خاصةً لوجود بناته، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم.
ذكرى وفاة عامر منيب
في لقاء نادر للفنان عامر منيب عبَّر عن حبه لبناته، وعلاقته بهن المختلفة وملامح حياتهن في المنزل: «طول عمري كان نفسي يبقى عندي حتة مني، وفعلًا جبت أحلى تلات بنات، وهما مرتبطين بيا جدًا، ربنا كرمني بيهم الحمد لله، شبهي في ملامحي وصفاتي»، ويصف أن شعوره بهن لا يصفه شيء ولا يضاهيه حب.
صفة تجمع بين عامر منيب وبناته
«وارثين مني خفة الدم، بالنسبة ليا هما الحياة، والجينات واصلة لكل العيلة، مش بنكت بمعنى النكتة، بس التلاتة مسخرة وبيقلدوا كل المطربات والممثلين»، ويوضح الفنان عامر منيب أن والدتهن هي دم أكثر خفة، ليعبر عنها: «شربات طبعًا وهي أخف دم فيهم حقيقي».
إحياء ذكرى الفنان عامر منيب
حرصت ابنته «مريم» على إعادة ذكرى وفاته من خلال كلمات التعبير عن الحب: «لا أعرف أن أصف مدى الاحترام والحب الهائل لي عندما يعرفون أنني ابنتك، يظهر لي الجميع في اللحظة التي يعرفون فيها أنك والدي كل الحب، أنا أفخر البنات على الأرض».
ومن داخل أحد استديوهات التسجيل كانت أطلقت مريم عامر منيب، في غناء المقطع الخاص بها، التي بدت متأثرة خلاله، وصوتها يملؤه الشجن، والذي بدا مقاربا لصوت والدها الراحل، بكلمات: «اطمن يا حبيبي عليا والله بخير، أنا شايفاك دايما حواليا مش ناقص غير حضنك وشوية حنية وحشوني كتير، أنا صورتك دايما قدامي ومفارقتنيش ويوماتي معايا في أحلامي ومبتسبنيش، على وعدي معاك ارفع اسمك وفي قلبي تعيش، وحشاني أيامنا وخروجتنا أجمل أيام».