صحة
أصحاب الحميات الغذائية، عادًة ما يهتمون بالسعرات الحرارية الداخلة للجسم، نظرا لأن تخطيها الحد المسموح، من أهم أسباب الزيادة في الوزن، بينما تقليلها يساهم في فقدانه، لذلك يلجأ أغلب من يتبعون أنظمة غذائية صارمة لتقليل الوزن إلى حساب كل سعر حراري يدخل الجسم، وتتعددت طرق حساب تلك السعرات، لعل أحدثها تطبيقات تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب موقع «popular science».
دور الذكاء الاصطناعي في علوم الأغذية
لا شك أن الذكاء الاصطناعي، سيسيطر على العالم خلال الأعوام القليلة المقبلة، ففي عام 2010 دخلت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال علوم الأغذية، وابتكرت تطبيقات جديدة في هذا المجال، منها تطبيق يقيس السعرات الحرارية في الطبق المجهز عن طريق التقاط صورة فقط للطعام، ولا يشترط أن تكون الصورة ذات جودة عالية، بل يمكن التقاطها بواسطة الهاتف.
تطبيق Im2Calories لقياس السعرات الحرارية
تطبيق «Im2Calories»، مشروع يعمل على تحليل الصور الملتقطة للطعام، عن طريق الخوارزميات المعقدة، وطريقة مورفي، حيث يقوم التطبيق بالتدقيق في كل قطعة من الطعام، وملاحظة الفرق بين القطع، إذ ما كانت القطعة مسلوقة أو مقلية، وكذلك يتعرف على ماهية الطعام وحجمه، مما يوفر الدقة في عرض البيانات التامة للسعرات الحرارية في الوجبة.
مكونات يحسبها «Im2Caiorise»
أبهر تطبيق السعرات الحرارية العالم مورفي مصمم البرنامج، حيث يقوم التطبيق بتحليل الصورة ويصل فيها إلى المكونات الأولية المستعملة في التحضير.
وجرب مورفي التطبيق على طبق طعامه، فأحصى البرنامج بيضتين، وفطيرتين، بجانب 3 شرائح من اللحم، بالإضافة إلى التوابل الداخلة في إعداد الطبق.
ويعمل التطبيق، على تحسين نفسه بشكل مستمر دون تدخل من أحد حتى مبرمجه، حيث كان في أول ظهوره نسبة دقته لا تتجاوز 20%، وظلت في التصاعد إلى أن وصلت ل80%.
ومن المتوقع أن يحظى التطبيق بشعبية كبيرة، نظرًا لكيفية عمله، التي تجمع بين التحليل البصري، والتعرف على الأنماط، مما يجعل التطبيق يرسم روابط بين شكل القطعة والكميات المتواجدة في الصورة، وربطها بمخزون البيانات المتوفرة، لديه حول السعرات الحرارية.