موضة وجمال
تاج ذهبي مرصع بالأحجار الكريمة مرصوص بشكل يشبه الأزهار يعود لإحدى أميرات الأسرة الوسطى، وهي ابنة الملك أمنمحات الثاني الأميرة خمنت، التي صُمم التاج لها بشكل رقيق يعبر عن ازدهار الحياة في عصر والدها، أما عن الأميرة خمنت نفسها فقد كانت أدوات الزينة الخاصة بها تحتوي على مجموعة من المجوهرات الذهبية لكن التاج كان القطعة الرقيقة التي خطفت أنظار الكثير من محبي الموضة بعد انتشار صوره بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حكاية تاج الأميرة «خمنت»
تميزت مجوهرات الأميرة خمنت ابنة الملك أمنمحات الثاني بجمالها، لكن التاج الذهبي أكثر القطع التي خطفت الأنظار بعد انتشار صوره بين رواد التواصل الاحتماعي المهتمين بالموضة في العصور القديمة، إذ كُتب على صورة التاج بعد تداولها: «تاج ابنة الملك امنمحات الثاني الأميرة خمنت من عصر الدولة الوسطي، مصنوع من الذهب والأحجار الكريمة، وموجود في المتحف المصري، شايفين الجمال والشياكة.. حد يتخيل إن عمره أكتر من 4000 سنة»، وبعدها انهالت التعليقات عليه معبرين عن سعادتهم لرؤية تلك القطعة النادرة التي ما زالت تحتفظ بجمالها حتى الآن، بين آثار المتحف المصري في التحرير.
عشرات القطع والتاج أبرزها
وخلال تصريحات لـ«هن»، قال الدكتور عماد مهدي، الخبير الأثري وعضو اتحاد الأثريين، إن التاج لم يكن الوحيد بل هناك عشرات القطع الفريدة: «التاج خاص بالأميرة خنمت، وتم الكشف عن أدوات الزينة الشخصية في غرفة صغيرة مجاورة للتابوت الخاص بها واشتملت هذه الأدوات على تيجان وأجزاء من قلادة مصنوعة من الذهب وهذه القلادة الأخيرة على الأرجح ليست عملًا فنيًا مصريا، وربما صنع خارج مصر نظرا لوجود علاقة طيبة للملك ببلاد سوريا وفلسطين وتكريت ومرفق صورة قلادة الأميرة خمنت».